ما قصة ياميش رمضان ومن أين بدأت؟.. تعرف عليها

كتبت – نور جمال

يعتبر ياميش رمضان من أساسيات التجهيزات بهذا الشهر الكريم، ولكن هل تساءلت يوماً على سبب هذه العادة؟

نعرض لكم في هذا التقرير القصة وراء ياميش رمضان، وذلك بحسب ما ذكر في كتاب "شهر رمضان في الجاهلية والإسلام" للكاتب أحمد المنزلاوي.

الياميش هي كلمة اشتقت من اللهجة المصرية، واستخدمت في العصر الفاطمي، وهي تعني الفواكه المجففة والمكسرات، ويعد المشمش المجفف والتين وجوز الهند والبندق والكاجو من بين الأنواع الرئيسية المفضلة عند المصريين.

وبدأت قصة شراء الياميش عند المصريين مصادفة في شهر رمضان، في عصر الدولة الفاطمية، ومن هنا أصبحت عادة.

وكان الخلفاء في العصر الفاطمي يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان.

تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس

من أشهر أسواق مبيعًا للياميش في مصر منطقة قوصون التي أسسها الأمير سيف الدين قوصون، في شارع باب النصر خلال القرن الثامن عشر الهجري.

وكان السوق مقصدًا لمعظم التجار القادمين من سوريا وبضائعهم من الزيت والصابون والفستق والبندق وعين الجمل لبيعها قبل رمضان.

وانتقل سوق الياميش في القرن التاسع الهجري إلى منطقة الجمالية ثم إلى بولاق أبو العلا ثم إلى روض الفرج، وأخرهم إلى سوق السكرية.

وكنوع من الترفيه، كان يتم إعطاء الأطفال الفوانيس ويتجولون في البيوت ويغنون أغاني رمضانية شهيرة.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا