"اللي اختشوا ماتوا" - بدأت قصة المثل في حمام شعبي.. تعرف على القصة
كتبت - نور جمال
"اللى اختشوا ماتو" مثل شائع نسمعه كثيراً فى مجتمعنا الشرقى، وغالباً ما يقال في المواقف التي يكون بها حياء، ونتدوالها بيننا دون أن نعرف معناها أو أصلها.
"مصراوي" يعرض لكم القصة وراء هذا المثل، وذلك نقلاً عن الكاتب الأدبي سيد خالد في كتابه "قصص الأمثال".
كانت الحمامات الشعبيه من الحاجات الموجوده فى مصر فى زمن العثمانيين و كان منها حمامات للسيدات وأخرى للرجال، وكانت تستخدم الأخشاب والحطب فيها لتسخين المياة، وفي سنة 1889 حصل حريق فى حمام على بيك الموجود في مدينة جرجا فى محافظة سوهاج فى صعيد مصر، فسارعت الكثيرات ممن كانوا بالحمام إلى الهرب خارجاً وهم عراة لينجوا بأنفسهم من الحريق، والنساء اللى اختشت تخرج ماتت فى الحريق.
وحين جاء صاحب الحمام ليسأل الواقفين عما حدث، فرد أحد المتفرجين قائلاً " اللى اختشوا ماتوا"، ومن هنا اشتهرت القصه باللى اختشو ماتو وأصبحت بعدها مثل شعبى.
لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: