لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 أشياء كانت مكروهة قديما وأصبحنا نعشقها الآن.. منها البطاطس والتمثيل

09:30 م الجمعة 10 يونيو 2022

كتبت: رويدا أشرف

التغيير أمر لا مفر منه، فكل يوم يمر يتغير عالمنا، وعندما نتحدث عن قرن من الزمان، فلا بد أنه يغير الكثير خلاله.

تقبلنا الكثير من الاختلافات في المجتمع، وأرسلنا المسبار الفضائي كاسيني إلى زحل، واكتشفنا الكثير من الكواكب الجديدة الشبيهة بالأرض، وظهرت التكنولوجيا الحديثة وتطورت بشكل مرعب وكبير جدًا، حتى وجهات نظرنا خضعت لتغيير كبي، وأصبحت بعض الأشياء التي كانت تعتبر فاضحة في وقت سابق جزءًا من حياتنا اليومية.

نرصد لكم 10 أشياء كانت مكروهة منذ 100 عام، لكنها أصبحت مهمة ومحبوبة الأن، وفقًا لما جاء بموقع "Trustherb".

1- جراد البحر

كان الكركند الذي يتم تقديمه الآن كطعام شهي، في يوم من الأيام موجودًا بكثرة لدرجة أنه تم استخدامه كأسمدة وطعم للأسماك، ولم يكن يأكله سوى الفقراء.

لكن الآن يحتل الكركند أحد أهم الوجبات، ويتصدر مكانة فخر بين الأطعمة الشهية، وعادة ما يحتفظ الناس بعشاء الكركند للمناسبات الخاصة.

فسرعان ما بدأ جراد البحر في أن يصبح شائعًا بين السياح الأوائل في إقليم نيو إنجلاند، وبدأت المطاعم في تقديمه كوجبة، بدلاً من أن يكون مصدر إزعاج، أصبح سلعة، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب العالمية الثانية كان يعتبر طعامًا شهيًا.

2- الوشم

كان في يوم من الأيام رمزًا لإذلال السجناء ومن المحرمات، وأصبح الآن منتشرًا بشكل كبير بين جميع الأجيال، حتى أنه يتمتع عددًا من فناني "الوشم" الآن بمكانه وشهرة كبيرة كالمشاهير.

كان الوشم جزءًا من الثقافة الإنسانية لفترة طويلة جدًا، استخدمه الناس في إفريقيا لتزيين أجسادهم ووجوههم كرمز للجمال أو الذكورة، حتى البقايا المحنطة لرجل ما قبل التاريخ، أوتزي، الذي توفي منذ أكثر من 5300 عام، كان على جسده حوالي 57 وشمًا.

لكن في جزء ما من العالم، كانت تعتبر من المحرمات، واعتبرت الوشوم بمثابة إذلال للسجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة ورمزًا للعار لضحايا معسكرات الاعتقال.

في الغرب، بات الوشم رمزا لثقافة راكبي الدراجات النارية والهيبي في الستينيات، مع تقدم العالم في القرن العشرين، بدأت المحظورات تتلاشى، وبدأت الأجيال الشابة تضع الوشوم.

3- الجينز:

اخترع الجينز كسراويل عمل لعمال المناجم، وكان قماشًا متينًا وبأسعار معقولة لعمال المصانع قبل أن يصبح ملابس الموضة السائدة.

في ستينيات القرن التاسع عشر بدأ في صبغ القماش بالنيلي وأطلق عليه اسم "الجينز الأزرق".

حتى عام 1960، ظل الجينز من الملابس الأساسية للطبقة العاملة، في أوائل الستينيات، كما ظهورها في أفلام مثل اكتسبت الصورة المتمردة للشخص الذي يرتدي الجينز شعبية، وبدأ الشباب المتمرد بارتداء الجينز بشكل طبيعي.

كانت هذه هي الخطوة الأولى للجينز إلى قائمة الملابس غير الرسمية والعامة، بحلول الثمانينيات من القرن الماضي، أصبح الجينز موضة أساسية للناس من جميع الأعمار والمناسبات.

4- البطاطس:

عندما احضر الغزاة الأسبان البطاطس إلى إسبانيا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى، اعتبرت صالحة للاستهلاك الحيواني فقط، لكن البطاطس تعتبر الآن غذاءً أساسيًا في جميع أنحاء العالم.

كانت البطاطس من أهم الدرنات وأكثرها استهلاكًا في إمبراطورية الإنكا، عندما غزا الأسبان إمبراطورية الإنكا في القرن السادس عشر، أعادوها معهم إلى إسبانيا.

لكن هذه الخضار لم تلق قبولًا جيدًا، ولم يبدأ المزارعون الإسبان في زراعتها إلا على نطاق ضيق كغذاء للماشية، انتشرت البطاطس ببطء إلى دول أوروبية أخرى.

لكنهم كانوا ينظرون إليها بعين النفور والشك، حتى أن البعض ادعى أنها سامة واعتقد أن البطاطس تسبب الجذام وأمراض أخرى، حتى الفلاحين الفقراء والجياع كانوا يخشون أكلها.

5- حروق الشمس:

قبل الثورة الصناعية، كانت البشرة البيضاء الناصعة تحظى بشعبية كبيرة لأنها تشير إلى الحياة النبيلة والترف، بينما كانت البشرة الداكنة مرتبطة بالطبقة العاملة، في وقت لاحق، في القرن العشرين، أصبحت البشرة السمراء علامة ثراء وجمالية.

في "شدة الحر".. 5 نصائح تساعدك على الاسترخاء وتحسين المزاج

6- أجنحة الدجاج:

قبل اختراع أكلة أجنحة الدجاج "بوفالو" في عام 1964، كانت الأجنحة تعتبر من أقل قطع الدجاج المرغوبة وعادة ما يتم التخلص منها، ولكن الآن، يزداد الطلب على أجنحة الدجاج لدرجة أنها أصبحت واحدة من أغلى قطع الدجاج.

7- الكينوا:

نظرًا للفوائد الصحية المتعددة للكينوا، يُعرف الآن باسم الحبوب الفائقة، ولكن في وقت ما تم ازدراءه باعتباره "طعامًا للهنود".

زادت شعبية الكينوا في أواخر القرن العشرين. وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تضاعف إنتاجها في العالم في نهاية القرن العشرين.

تعتبر الكينوا الآن من الحبوب الفائقة نظرًا لقيمتها الغذائية، أعلنت لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عام 2013 السنة الدولية للكينوا.

8- الملابس الممزقة:

أصبح الجينز الممزق الآن من الأزياء الراقية، ولكن في وقت سابق، كانت الملابس الممزقة بالطبع حكرًا على الفقراء الذين لا يستطيعون شراء الملابس الجديدة.

ولكن بعد ذلك جاء القرن الحادي والعشرون، وفجأة أصبحت الملابس الرثة والممزقة والغريبة مُحببة ومن المألوف، الآن، يتم ترقيع الملابس ويقوم المصممون بتمزيقها عند الطلب لجعلها أكثر أناقة.

9- السوشي:

ظهر السوشي كوسيلة للحفاظ على السمك، إذ يتم التخلص من الأرز وأكل السمك، لاحقًا تطورت

الطريقة لتصبح طعام راقي، يباع بأسعار غالية جدا.

ذُكر السوشي لأول مرة في القرن الثاني الميلادي في الصين، في تلك الأوقات، كان يتم وضع الأسماك في الأرز الذي يتم تخميره لإبقاء السمك صالحًا للأكل لبعض الوقت، عندما يحين وقت أكل السمك، يتم التخلص من الأرز وغسل السمك ثم تناوله.

نظرًا لأنه كان أرخص من شراء الأسماك الطازجة كل يوم، لكن الثنائي سرعان ما أصبح طعامًا مشهور جدا.

بحلول القرن السابع، أصبح السوشي شائعًا في اليابان، في أوائل القرن السابع عشر، بدأ اليابانيون في إضافة مواد حافظة مثل الساكي أو الخل إلى الأرز وأكلوه مع السمك، سرعان ما أصبح السوشي طبقًا كاملاً في حد ذاته بدلاً من أن يكون أسلوبًا للحفاظ على الأسماك.

10- التمثيل:

قبل القرن التاسع عشر، كان التمثيل يُنظر إليه على أنه مهنة مهينة، وكان الممثلون يواجهون الإذلال الاجتماعي والعداوة بدرجات متفاوتة، ولكن الآن تطورت لتصبح وظيفة مرغوبة للغاية، ويتمتع الممثلون والممثلات بمكانة المشاهير في المجتمع.

احذر.. هذا ما يحدث لجسمك عن الشرب من نفس "الزجاجة البلاستيك" عدة مرات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان