لهذه الأسباب يتغير صوتك عند استنشاق غاز الهيليوم
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- أسماء مرسي
نعلم جميعًا أن استنشاق الهيليوم والتحدث بصوت مختلف هي خدعة، والهيليوم أخف بكثير من الهواء، لذلك تتحرك الموجات الصوتية أسرع بكثير عبر الغاز، ويؤدي ذلك إلى تضخم الترددات الأعلى في صوتك.
لكن لماذا يتغير صوتنا عند استنشاق غاز الهيليوم ؟.. هذا ما نستعرضه لكم وفقًا لما ذكر موقع "businessinsider".
الأسباب:
صوتك فريد من نوعه مثل بصمة الأصابع، لذا يصدر صوتك بداية من "الحنجرة"، وهي قطعة من الغضروف يبلغ طولها 5 سم، ويوجد خيطان من الأنسجة المطاطية، الحبال الصوتية، التي تهتز بعضها ضد بعض بتردد معين عندما تتحدث.
تتمتع النساء عمومًا بأحبال صوتية أنحف وأقصر وأشد إحكامًا من الرجال، لذلك تهتز أحبالهن الصوتية بشكل أسرع مما يولد صوتًا أعلى، من تلقاء نفسه يبدو مجرد أزيز بسيط.
ولكن عندما تصل إلى السبيل الصوتي، تبدأ الموجات الصوتية في الارتداد، تلك الانعكاسات تتداخل مع بعضها البعض، ما يخلق مزيجًا من الترددات الأخرى التي يمكنك اكتشافها باستخدام مخطط طيفي، لذلك على الرغم من أن صوتك يبدأ بتردد واحد، فإنه ينتهي بمزيج من عدة أصوات.
وهنا يأتي دور الهيليوم، فهو أخف من الهواء، ما يشير أن الصوت يتحرك عبر الهيليوم أسرع منه في الهواء، في الواقع أسرع 3 مرات.
لذا فإن الموجات الصوتية ترتد بشكل أسرع في السبيل الصوتي، ما يساعد في تضخم الترددات الأعلى في صوتك، إنه يشبه إلى حد ما كيف أن تسريع صوتك يجعله يبدو أعلى.
لكن لماذا يبدو أن بعض من يستنشق الهيليوم يصبح صوته أكثر عمقًا؟
هؤلاء الأشخاص لا يستنشقون الهيليوم، إنهم يمتصون سادس فلوريد الكبريت، وهو أثقل 6 أضعاف من الهواء، لذلك تتحرك الموجات الصوتية بشكل أبطأ من خلالها، ما يساهم في تضخم الترددات المنخفضة في صوتك.
ولكن من السار أن نبرة الصوت لا تتغير عند استنشاق أي من الغازين، لأن الحبال الصوتية تتحرك بالمعدل نفسه بغض النظر عن الغاز الذي تتنفسه، لذلك يبقى التردد الأساسي الخاص بك كما هو جيدًا.
بغض النظر عن الصوت الذي ترغب في تجربته، لكن استنشاق أي غاز ما عدا الهواء يمكن أن يصبح خطيرًا، خاصةً عندما يكون الغاز أكثر كثافة من الهواء، لأنه سيظل في قاع رئتيك، ويعرضك للإصابة بالاختناق.
لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: