"اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب".. ما القصة وراء المثل الشهير؟

كتبت - نور جمال

لكل مثل شعبى أصل وحكاية جعلته يترسخ بأذهان الناس ويتناقل بين الأجيال حتى وصل إلينا فى يومنا هذا، فتجد الكثير من الأمثال الشعبية التي نتدوالها دون أن نعرف معناها، ولعل أبرزها "اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب".

أصل المثل:

يقول الكاتب الأدبي سيد خالد في كتابه "قصص الأمثال"، إنه كان هناك ملك أراد بناء بيت من الزجاج له فوق تل كبير، ولما بدأ العمال في البناء، وجدوا كميات هائلة من الطوب والأحجار، فأمرهم الملك بأن يلقوا بذلك الطوب من فوق التل، وكانت هناك قرية صغيرة تحته يسكنها أناس بسطاء اشتكوا كثيراً من الأحجار التي تتساقط عليهم، ولكن دون جدوى.

وبعد بناء البيت بالكامل، أتى موسم هجرة الطيور، أخذت بعضها تلتقط الطوب والأحجار لتبني بها أعشاشها، إلّا أن بعضها كان يقع الحجر من فمه باستمرار خلال عملية بناء العش، ليتساقط فوق بيت الملك الزجاجي الذي كان يعلو التل، حتى انتهى الأمر بالبيت مُدمّراً بالكامل، من هنا جاء المثل العربي: "من كان بيته من زجاج، لا يقذف الناس بالحجارة".

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا

استخدم هذه الخدعة للهروب من زوجته.. اعرف قصة مثل "بينهم مصانع الحداد"

غدر رجل السبب.. ما حكاية المثل الشعبي "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا"؟