حكاية رجل امتلك 10 آلاف ثعبان وتعرض للدغ 173 مرة وعاش 100 عام
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت: رويدا أشرف
عندما تسمع هسهسة ثعبان من حولك، فإنك تصاب بالذعر والقشعريرة، ولكن إذا لم تكن خائفًا من الثعابين، فقد تجد هذا مثيرًا للاهتمام.
تعرض بيل هاست عالم الأحياء الأمريكي، لنحو 173 لدغة من تلك الثعابين وإصيب بجروح عميقة نحو 20 مرة، عير إنه عاش حتى أتم عامه الـ100.
كان هاست يمتلك 10000 ثعبان في وقت واحد ولديه مخزون من السم من 200 نوع من الزواحف السامة، وفقًا لتقرير صحيفة "واشنطن بوست".
تضمنت هذه الزواحف أنوع مختلفة من الثعابين منها: "ثعابين البحر، والأشجار الأفريقية، وأفواه القطن، وأفعى الجرسية، والكوبرا، والكريتس، والمامبا الخضراء، والنمر"، ومن جميع أنحاء العالم.
استخراج سم الأفعى لعلاج الضحايا:
استطاع هاست استخراج السم من الثعابين السامة من أجل البحث الطبي، وخاصة لإنقاذ الضحايا من اللدغات.
وطار حول العالم للتبرع بدمه الغني بالأجسام المضادة لـ 21 من ضحايا لدغات الأفاعي المختلفة وفقًا لـ"نيويورك تايمز".
قام هاست بحلب السم من 60 نوعًا من الثعابين التي كان يمتلكها أمام جمهور يدفع كل يوم مبالغ مالية.
أول لدغة ثعبان خطيرة:
وُلِد بيل هاست في 30 ديسمبر 1910 في مدينة باترسون نيوجيرسي، وكان مهتمًا بالثعابين منذ أن كان صبيًا في السابعة من عمره.
تحول هذا الاهتمام إلى شيء من الهوس أثناء الرحلات الصيفية إلى معسكر الكشافة عندما كان عمره 11 عامًا، تلقى هاست أول لدغة ثعبان خطيرة من أفعى خشبية في معسكر عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا.
كان أول ثعبان غريب اشتراه من كتالوج هو ثعبان ذو ظهر ألماس من فلوريدا.
عمل مهندس طيران في بان آم:
تضررت أعمال عرض الأفعى بشدة خلال فترة الكساد الكبير (1929) والتي أجبرت هاست على العمل كمهندس طيران مع خطوط بان أمريكان العالمية.
في أسفاره حول العالم، اعتاد على تهريب الثعابين إلى المنزل، بما في ذلك أول كوبرا له؛ وبعد ذلك افتتح مختبرا في عام 1946.
خطف الثعابين لتصريف السم:
وبين عامي 1947 و 1984 ، عمل هاست في مختبره، وكان ما مجموعه 50000 شخص يدفعون مقابل مشاهدته أثناء انتزاع الثعابين خلف رؤوسهم ووضع أسنانهم في البلاستيك اللين لتضع سمومها، وتصريفها في أنابيب الاختبار.
نمو أعمال هاست في التسعينيات:
بحلول التسعينيات، كان يقدم 36000 عينة من السم إلى مختبرات الأدوية كل عام.
كيف يحمي نفسه من لدغات الأفاعي؟
قرر بيل أيضًا محاولة استخدام نهج الميثريات لحماية نفسه من الثعابين التي جعلته في النهاية أقوى.
ماذا يقترح النهج؟
إنها تقنية لتناول جرعات كبيرة بشكل متزايد من السم من أجل تطوير مستوى معين من المناعة أو المقاومة
في الخمسينيات من القرن الماضي، كان لديه القليل من الآثار السيئة ولم يكن بحاجة إلى أي مضاد للسم على الرغم من حقيقة أنه تعرض للعض من قبل الكوبرا حوالي 20 مرة.
موت الناجي من لدغة الثعبان:
توفي بيل هاست لأسباب طبيعية في 15 يونيو 2011، بعد حوالي ستة أشهر من بلوغه المائة عام في منزله في بونتا جوردا، فلوريدا.
"ليه الحاجة بتختفي وبعدين نلاقيها في نفس المكان؟".. اعرف السر
ما السر وراء أكل الدجاج لبيضه؟.. لن تتوقع
سر إضافة الخل أثناء سلق البطاطس.. لن تتوقع
فيديو قد يعجبك:
