في ذكرى ميلاده.. إبراهيم الفقي "صانع الأمل"

كتبت- آلاء نبيل

في العاشر من فبراير الماضي رحل عن دنيانا خبير التنمية البشرية المصري العالمي 'الدكتور ابراهيم الفقي، وفي مثل هذا اليوم 5 أغسطس وُلد إلى العالم لينطلق ويُرسخ لعلم ''الطاقة البشرية والديناميكا العصبية''.

رحل الفقي في حادث مأساوي هو وشقيقته الكبرى وخادمتهما، بعد أن احترقت شقتهم ورحلوا عن عالمنا جراء الاختناق أثناء نومهم، في عام 2012.

قبل أن يُغيبه الموت ترك وراءه كلمات من نور تضيء العقول والنفوس بـ''قوة الحب والتسامح'' و ''قوة الثقة بالنفس''، ولعل من كلماته الأخيرة: ''ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم''.

الدكتور إبراهيم الفقي المولود في الإسكندرية عام 1950، تخرج في كلية السياحة والفنادق، وكان يعمل في بداية حياته، في مجال الفنادق، ثم حقق نجاحا كبيرا في مجال الفنادق إلى أن وصل إلى مدير قسم في قطاع الفنادق في عمر الـ 25 عامًا، وذلك في "فندق فلسطين" بالإسكندرية.

تزوج الفقي من آمال الفقي عام 1974، وسافر رفقتها إلى ''كندا'' للدراسة والعمل ولم يكونا يمتلكان المال الكثير؛ فقرر ''ابراهيم'' العمل في مهن متواضعة بأحد الفنادق الصغيرة، وبالوقت والاجتهاد تدرج في عمله إلى أن أصبح مديراً لهذا الفندق.

درس علم ''الميتافيزيقا'' في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وحصل فيه على شهادة الدكتوراه، وهو علم يبحث في المعرفة الإنسانية وماهيتها و ما وراءها، وكيف يتأثر بها الإنسان ويؤثر فيها.

ألف الكثير والكثير من الكتب والمؤلفات التي أثرى بها العالم ومنها ''المفاتيح العشرة للنجاح، البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود، حياة بلا توتر، استراتيجيات التفكير، أسرار وفن اتخاذ القرار، الأسرار السبعة للقوة الذاتية''.

ترجمت كتبه إلى لغات عديدة، وكان يلقي المحاضرات بالإنجليزية والفرنسية بجانب اللغة العربية، وطاف عدة دول حول العالم لإلقاء هذه المحاضرات و الدروس، وقام بتدريب ما يقارب من ثلاث أرباع مليون شخص حول العالم على كيفية استخدام قوة عقولهم بالشكل الأمثل والتواصل مع النفس قبل التواصل مع الآخرين.

احذر الكذب.. هذا ما يحدث لدماغك

إذا حدث هذا في شعرك فيجب عليك فحص الغدة الدرقية

هل يعزز الكوارع والحمام القدرة الجنسية؟.. استشاري يجيب

علامة في ذراعك تشير إلى مشكلة صحية خطيرة

طرق مواجهة ارتفاع درجات الحرارة.. لا تتجاهلها