التوقيع اللافت.. أحدث صيحات عمليات التجميل
في حين يسعى العديد من الأفراد إلى تجديد منازلهم لجعلها أكثر حداثة وأناقة، أو ربما إجراء عمليات لتجميل مظهرهم الخارجية، هناك فئة جديدة من الأشخاص باتوا يلجأون إلى إجراء عمليات لتجميل توقيعاتهم.
وبحسب تقرير وكالة "اسوشييتد برس"، تم رصد مجموعة من الأشخاص التي تعمد إلى توظيف أشخاص، وتحديداً خطاطين، من أجل التدريب على الكتابة والتخطيط باستخدام قلم أو ريشة أو أي وسيلة كتابة أخرى.
ويفيد التقرير أن هذه الموجة من الاهتمام تتزايد يومياً مع إمكانية العثور على شاغلي هذه المهنة أكثر وأكثر عبر تيك توك وانستغرام وغيرها من منصات التواصل.
بدأت هذه الصيحة في الصين، وتم إطلاق مصطلح "تصميم التوقيعات"، وهو تصميم مهني لتحسين شكل الاسم عند الكتابة. وأثار هذا الاتجاه اهتماماً واسعاً حول العالم، حتى وصل إلى الأطباء والمحامين والمشاهير.
يتميز تصميم التوقيعات بأنه يتيح للأفراد تحسين شكل كتابة أسمائهم، وإضفاء لمسة شخصية عليها، وبذلك يكونوا قادرين على تمييز أنفسهم في أي وثيقة رسمية أو توقيعاتهم على المستندات الشخصية. ويتم تصميم التوقيعات بالاستناد إلى الذوق الشخصي والأسلوب الفريد لكل شخص.
يشير المهتمون بتصميم التوقيعات إلى أنه يمكن للشخص أن يحدث فرقاً كبيراً في شكل توقيعه بمجرد تغيير طريقة كتابته، ويتطلب هذا التغيير مساعدة متخصصة في هذا المجال، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختصة.
تقوم بريسيليا مولينا من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعمل ما لا يقل عن 300 توقيع شخصي مخصص في الشهر، مقدمة حزم تشمل حتى ثلاثة طرق للتوقيع، وحرية تعديل غير محدودة أو حتى تحديث مجموعة جديدة من الأحرف الأولى. تتراوح تكلفتها بين 10 إلى 55 دولاراً، باستخدام الشعار: "حيث تلتقي الأصالة والتراث".
وقالت مولينا إن عملائها في Planet of Names يشملون المحترفين والشخصيات الشهيرة الذين يبحثون عن طرق جديدة للتوقيع، على الرغم من أنها لا تفصح عن هويات المشترين الشهيرين.
وترى مولينا أن الأفراد يأتون إليها وإلى مثيلاتها من المتخصصين في تصميم التوقيعات لسبب بسيط: التعب من الطريقة التي يوقعون بها أسمائهم.
فيديو قد يعجبك: