سيدة تقتل طفلها وتضع جثته في حقيبة وتهرب.. لن تتوقع ما حدث لها
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب – سيد متولي
بقع دماء وموظفو الفندق ورجال الشرطة وسائق سيارة أجرة، عناصر متنوعة ساعدت الشرطة في مطاردة واعتقال سيدة قتلت ابنها في الهند.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فإن سوشانا سيث، الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في بنجالورو، بالهند، قتلت طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، قبل أن يتم القبض عليها وإرسالها إلى حجز الشرطة.
قتل الطفل في غرفة الفندق
العديد من تفاصيل جريمة القتل البشعة هذه غير واضحة حتى الآن، لكن الأمر المؤكد هو أن الطفل قُتل في غرفة فندق، وتم وضع جثته في حقيبة، وتم العثور على تلك الحقيبة في سيارة الأجرة التي استأجرتها الأم للسفر إلى بنجالورو، ماذا حدث؟
دخلت السيدة سيث، 39 عامًا، إلى شقة خدمة في كاندوليم مع ابنها، وبعد يومين خرجت بمفردها ومعها حقيبة كبيرة «تحتوي على جثته».
طلبت السيدة من الفندق أن يحجز لها سيارة أجرة لمسافة تبلغ حوالي 600 كيلومتر، وتستغرق هذه المسافة أكثر من 12 ساعة برا ولكن أقل من 90 دقيقة جوا، ونصحها الموظفون بالسفر بالطائرة لكنها رفضت.
كيف اعتقلت الشرطة سوشانا سيث؟
وألقي القبض عليها في منطقة شيترادورجا المجاورة في كارناتاكا، على بعد نحو 200 كيلومتر من بنجالورو، بعد أن لاحظ الموظفون في فندق سول بانيان غراندي وجود بقع دماء أثناء تنظيف الغرفة واتصلوا بالشرطة.
تعقب رجال الشرطة سيارة الأجرة، ولتجنب تنبيه السيدة سيث أو إثارة ذعرها، تحدثوا إلى السائق باللغة الكونكانية (على أمل ألا تفهم اللغة)، ووجهوه إلى مركز الشرطة.
طلبت المرأة من موظفي الفندق ترتيب سيارة أجرة إلى بنجالورو، وبعد الخروج، عندما ذهب الموظفون لتنظيف الغرفة، وجدوا بقعًا حمراء، افترضوا أنها دماء، وأبلغوا الشرطة.
وصلت الشرطة إلى الفندق وحاولت الاتصال بالمرأة من خلال السائق، وسألوا عن ابنها، فقالت له إن الطفل كان في منزل أحد الأصدقاء، لكن العنوان الذي قدمته كان مزيفًا.
سائق التاكسي يتصرف بهدوء
وكما تصرف الموظفون بسرعة وبشكل صحيح باستدعاء الشرطة، تصرف سائق التاكسي بهدوء واتبع التعليمات، بدلاً من الانزعاج من المكالمات العديدة من رجال الشرطة، وطُلب من السائق أن يأخذ السيارة إلى مركز الشرطة، وبعد فحص الأمتعة، تم العثور على جثة الطفل، وتم القبض على المرأة.
علاقة سوشانا سيث مع زوجها
ووفقا للشرطة، فإن علاقة السيدة سيث مع الأب، وهو رجل أعمال من ولاية كيرالا، كانت متوترة، والزوجان في المراحل النهائية من طلاقهما، والأب الذي كان في إندونيسيا وقت وقوع الجريمة، تم استدعاؤه إلى المنزل.
وقالت المرأة إن علاقتها بزوجها ليست جيدة، وطلاقهما على وشك الحدوث.
تشريح جثة الطفل بعد الوفاة
جثة الطفل وُضعت في مشرحة بمستشفى كارناتاكا الحكومي في انتظار تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، وتم جمع لقطات كاميرات المراقبة من الفندق، كما أن فريق الطب الشرعي في الموقع يجمع المزيد من الأدلة.
فيديو قد يعجبك: