مصمم الأزياء "سوشا" يكشف مفاجأة عن الإطلالة الملكية الجريئة لـ رانيا يوسف في مهرجان القاهرة

كتبت- أميرة حلمي:

ظهرت الفنانة رانيا يوسف في افتتاح الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي بإطلالة ملكية جريئة في فكرتها من توقيع مصمم الأزياء اللبناني سوشا، الذي اشتهر بتصميماته التي تمزج بين الجرأة والفخامة.

تفاصيل الفستان وتصميمه

الفستان تميز بتصميم غير تقليدي باللون الأرجواني الداكن (البنفسجي) مع قطعة علوية من الكورسيه باللون الأسود، مما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية قوية من خلال إبراز الخصر والصدر.

واكتملت الإطلالة بقطعة تول شفافة تغطي الكتفين والرأس "voil”، والتي انسدلت بشكل دراماتيكي لتضفي لمسة ملكية غامضة على الإطلالة.

سوشا اعتمد على خامات فاخرة، منها التفتا الإسباني والشيفون الطبيعي، ليمنح الفستان انسيابية وأناقة تناسب طبيعة الحدث.

وأكد مصمم الأزياء العالمي سوشا، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" أنه اختار ألوانًا داكنة وتفاصيل بسيطة تتماشى مع بشرة وشكل جسم رانيا، بهدف إبراز جمالها بأسلوب طبيعي وأنيق.

وأضاف "سوشا" أن هدفه من التصميم كان تحويل الانطباع السائد عن رانيا يوسف كفنانة مثيرة إلى شخصية أكثر classy وشيك، مع الحفاظ على طابعها الجريء الذي اشتهرت به.

ردود الأفعال حول الإطلالة

رغم الإعجاب الكبير الذي حازته الإطلالة لتميزها الفني والجرأة في فكرتها، فإن استخدام التول لتغطية الرأس أثار جدلًا بين محبي الموضة، حيث رأى البعض أنه إضافة ملكية، بينما اعتبره آخرون خيارًا غير تقليدي وربما غريبًا.

مقارنة بين إطلالتها في مهرجان الجونة والقاهرة السينمائي

جاءت هذه الإطلالة لتغير الانطباع عن رانيا يوسف بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب إطلالتها الجريئة في مهرجان الجونة، والتي اعتبرها البعض “مبالغًا فيها” وغير مناسبة للسجادة الحمراء.

في المقابل، إطلالتها في مهرجان القاهرة السينمائي أظهرت مستوى أعلى من النضج والاختيار المدروس، حيث جمعت بين الجرأة والفخامة بأسلوب متوازن يناسب حدثًا سينمائيًا بهذا الحجم.

اختتمت الإطلالة بمجوهرات ماسية مكونة من قلادتين وسوار وخاتم وأقراط، مما حافظ على توازن التفاصيل دون المبالغة. وأوضح سوشا أن الفستان، لو عُرض في بيوت أزياء أوروبا، يُقدر بحوالي 45 ألف يورو، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون جنيه.

أعلن سوشا في تصريحاته لـ مصراوي، أن رانيا يوسف تستعد معه لجلسة تصوير جديدة بطابع أفلام الأبيض والأسود، مما يشير إلى استمرار التعاون بينهما وإبراز جانب جديد من شخصية رانيا.