إحداها عربية.. 25 صورة لأقوى 9 دول في العالم بعام 2024

كتب – سيد متولي

تعني القوة أكثر من مجرد القوة العسكرية في عالم اليوم، فهي تشمل النفوذ السياسي للدولة والموارد الاقتصادية والعلاقات مع الدول الأخرى، تلعب كل هذه العوامل دورًا رئيسيًا في كيفية تفاعل الدول على مستوى العالم.

للعثور على أقوى الدول في عام 2024، نظرت US News في جوانب مهمة مثل القيادة القوية والتأثير الاقتصادي والتأثير السياسي والتحالفات الدولية والقوة العسكرية.

تم إنشاء التصنيفات من قبل مجموعة BAV وباحثين من كلية وارتون، ما يضمن أنها تستند إلى معلومات موثوقة.

الولايات المتحدة

تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى، باعتبارها القوة العالمية الرائدة، وتتميز بتكنولوجيتها المتقدمة للغاية وامتدادها الثقافي، ولديها ناتج محلي إجمالي مذهل يبلغ حوالي 27.4 تريليون دولار، ما يجعلها أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المعروف أيضًا أن الولايات المتحدة لاعب مهم في المنظمات والمبادرات الدولية، حيث تشكل السياسات على المستوى العالمي في مجالات التجارة وتغير المناخ والأمن.

تتمتع هذه الدولة بميزانية عسكرية كبيرة، تعمل لصالحها لإبراز قوتها في جميع أنحاء العالم، علاوة على ذلك، تؤثر الثقافة الأمريكية، وخاصة موسيقاها وأفلامها وتكنولوجيتها، بشكل كبير على العالم، مما يساهم بشكل كبير في قوتها.

الصين

تحتل الصين المرتبة الثانية بين قائمة الدول الأكثر قوة، ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، ولديها ثاني أكبر اقتصاد، مع ناتج محلي إجمالي مثير للإعجاب يبلغ حوالي 17.8 تريليون دولار.

لقد حولت الصين نفسها من اقتصاد مخطط مركزيًا إلى اقتصاد حيث تمتلك قوى السوق السلطة، مما يساهم بشكل أكبر في قوتها الإجمالية. تعمل هذه الدولة بشكل فعال نحو هدفها الرئيسي المتمثل في تحقيق النفوذ العالمي من خلال مبادرات مثل الحزام، والتي تهدف إلى تعزيز بنيتها التحتية واتصالاتها التجارية عبر أوروبا وآسيا والمزيد.

روسيا

تحتل روسيا المرتبة الثالثة، وهي مشهورة بمساحتها الهائلة، باعتبارها أكبر دولة في العالم، ومواردها الطبيعية الغنية، وخاصة الغاز والنفط. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي حوالي 2 تريليون دولار، كما تتمتع بقوة عسكرية كبيرة، وهي لاعب رئيسي في أسواق الطاقة على نطاق عالمي.

المملكة المتحدة

تظل المملكة المتحدة، التي تحتل المركز الرابع في الترتيب العام، لاعبا عالميا، وخاصة بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي، وتشتهر لندن بأنها واحدة من المراكز الاقتصادية الرائدة في العالم، وتسعى حكومة المملكة المتحدة إلى إبرام اتفاقيات تجارية جديدة لتعزيز مواردها المالية.

وعلاوة على ذلك، تحظى البلاد بشعبية هائلة بسبب مساهماتها الثقافية المهمة وأهميتها التاريخية ومؤسساتها القوية، التي تشكل وتؤثر على المعايير والقيم العالمية لصالحها.

ألمانيا

ألمانيا هي الدولة الأكثر سكانًا في الاتحاد الأوروبي، ولديها أحد أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، مع ناتج محلي إجمالي مذهل يتجاوز 4.46 تريليون دولار، تشتهر البلاد ببراعتها الهندسية المذهلة، وخاصة في صناعات التصنيع والسيارات.

تلعب ألمانيا أيضًا دورًا مهمًا في السياسة والاقتصادات الأوروبية، حيث تدعم استقرارها ونموها داخل الاتحاد الأوروبي.

كوريا الجنوبية

لقد نجحت كوريا الجنوبية، المعروفة رسميًا باسم جمهورية كوريا، في ترسيخ اقتصادها بسرعة كواحد من أكبر الاقتصادات في آسيا، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 1.71 تريليون دولار.

وتعد البلاد لاعبًا رئيسيًا في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وهي معروفة بعلاماتها التجارية المهمة مثل إل جي وكوريا الجنوبية وسامسونج. وقد حققت هذه العلامات التجارية تقدمًا ملحوظًا في التعليم وتخفيف حدة الفقر، بينما تواصل أيضًا التعامل مع علاقاتها الصعبة مع جارتها - كوريا الشمالية، والتي اتسمت بالتوترات العسكرية والتحديات الدبلوماسية.

فرنسا

تشتهر فرنسا، التي تحتل المركز السابع، بنفوذها السياسي وتراثها الثقافي فضلاً عن قوتها الاقتصادية، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 3 تريليون دولار، كما أنها لاعب رئيسي في الاتحاد الأوروبي ومروج رئيسي لسياسات الرعاية الاجتماعية، كما تتمتع البلاد باقتصاد متنوع إلى حد كبير إلى جانب جذورها في التكنولوجيا والزراعة والسياحة.

اليابان

تحتل اليابان المركز الثامن في الترتيب العام، وهي معروفة بكونها واحدة من أكثر الدول تقدمًا من حيث التكنولوجيا، والمعروفة بابتكاراتها في صناعات السيارات والروبوتات والإلكترونيات.

ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها حوالي 4.21 تريليون دولار، وقد استعادت عافيتها من تحدياتها الاقتصادية السابقة، واستمرت في الحفاظ على مكانتها كثالث أكبر اقتصاد.

المملكة العربية السعودية

في المركز التاسع، لدينا المملكة العربية السعودية بناتج محلي إجمالي يبلغ 1.07 تريليون دولار، وهي تتمتع بقوة كبرى في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك في الغالب إلى احتياطياتها النفطية الضخمة، التي تغذي اقتصادها بينما تخضع أيضًا لتحول ملحوظ من خلال رؤية 2030، لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط وتعزيز الإصلاحات الاجتماعية.

اقرأ ايضا:

تسبب السكتة الدماغية وأمراض القلب.. احذر تناول هذه المشروبات

موجود في كل بيت.. تناول هذا المشروب صباحا يحمي من السرطان

هذا ما يحدث للكوليسترول والقلب عند تناول التين البرشومي

عدو صامت يهدد كبدك.. أطعمة شائعة تتسبب في تلفه

تظهر على العينين.. 4 علامات تشير إلى إصابتك بارتفاع الكوليسترول