إعلان

كيف تجد شريك حياتك المثالي؟.. وصفة سحرية لجذب الحب الحقيقي

05:00 م السبت 03 أغسطس 2024

اختيار شريك الحياة

كتبت- إيناس فودة

يطمح كل إنسان لأن يجد شريك حياة تتوافر فيه كل المواصفات التي يرغب بها، كي ينعم فيما بقي من حياته بأيام يملؤها الحب والانسجام والهدوء والتفاهم، وبالرغم من أن فكرة القسمة والنصيب المتوارثة تعد فكرة سلبية، إلا أن علوم التنمية البشرية الحديثة وعلوم الطاقة تؤكد على أن جذب شريك الحياة مسؤولية كل شخص يبحث عن الاستقرار، وعليه أن يعلم أن الأرواح جنود مجندة، وأن الإنسان يجذب من يماثله في الوعي والطاقة، وأي شريك ما هو إلا انعكاس للشريك الآخر.

قانون الجذب

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة مروة حافظ، خبيرة الصحة النفسية، وأخصائية الإرشاد الأسري، إنّ هناك قانون يُطلق عليه قانون الجذب، وهو السر العظيم والقوة المغناطيسية التي تجذب إليك كل ما تفكر فيه، ولهذا فإن أسهل طريقة للاستفادة من قانون الجذب هي قوة الجذب الفكري.

يُعرف قانون الجذب بأنه أحد القوانين الكونية، التي تؤكد إمكانية المرء وقدرته على تحقيق الأشياء التي يرغب بها ويتمناها، وهو مرتبط بنظرته لهذه الأشياء وإيمانه بتحقيقها، حسبما أكدت خبيرة الصحة النفسية في تصريحات لـ"مصراوي".

كيفية جذب العلاقة المثالية

هذا يقودنا إلى معرفة كيفية جذب العلاقة المثالية من خلال تطبيق هذا القانون السحري، الذي يبدأ بالعمل من خلال ما يعتقده الإنسان، فمثلاً إذا اعتقد الشخص أنه لن يجد الشريك المناسب، سيحصل هذا الأمر وتبدأ المخاوف، ولهذا يجب علينا التركيز على المشاعر الإيجابية حتى نستطيع البحث عن علاقة صحية ناجحة، وفقًا لـ"مروى حافظ".

وأوضحت خبيرة الصحة النفسية، أنه لكي ننجح في جذب شريك حياة مناسب لنا، يجب علينا التركيز على الصفات التي نرغب في تواجدها في هذا الشريك، وبهذا نكون أكثر عرضة للوقوع في حب الشخص الذي يحمل هذه الصفات.

طريقة البحث عن شريك الحياة

ومن هنا أوضحت مروى حافظ، أسلوب تفكير كل من الرجل والمرأة في طريقة البحث عن شريك الحياة، إلى جانب بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال رحلة الالتقاء بالنصف الآخر، والتي جاءت كالآتي:

المرأة :

يجب على المرأة أن تعرف نفسها وصفاتها بشكل واضح، وتعرف ميولها وتطلعاتها، حينها سوف تستطيع أن تجد شريك حياتها المناسب، مثال: إذا كانت رومانسية، فلن يتوافق معها رجل ذو تفكير مادي، وإذا كانت هادئة، فلن يتوافق معها الشريك المتوتر العصبي، وهناك عدة عناصر يجب على المرأة التركيز عليها حتى تتوافق شخصيتها مع شريك الحياة المقبل:
1. شريك حياة يدعم أحلامها وطموحاتها.
2. التوافق في الجانب الفكري.
3. التوافق في المستوى العلمي.
4. التوافق في المستوى الاجتماعي.
5. الشعور بالأمان والارتياح النفسي.

على المرأة الاهتمام بجوانب كثيرة تتعلق بشخصيتها وبمظهرها، فالرجل ينجذب إلى المرأة حسنة المظهر ذات الرائحة العطرة، التي تهتم بتحسين مظهرها دائمًا، اللبقة، الواثقة من نفسها قوية الشخصية ولكن تعطي له المساحة كشريك حياة لمناقشتها في أمور حياتها.

يجب على المرأة أن تعرف مفتاح شريك حياتها وإمكانياته وقدراته، يحب الرجل المرأة الطموحة، المرحة، التي تظهر الطفل الداخلي بداخلها، يحب حنانها وطريقة تفكيرها المتميزة عن الآخرين.

الرجل:

نظرة الرجل لشريكة الحياة وما بها من صفات تختلف كليًا عن المرأة، فهناك دراسة تؤكد أن معظم الرجال يفضلون الارتباط بشريكة حياة ذكية، فالرجل دائمًا يتطلع إلى معايير معينة عند بحثه عن شريكة حياته، والتي عادة ما تكون مستمدة من قوالب اجتماعية وثقافية سائدة في المجتمع المحيط به.

بالنسبة للذكاء، أوضحت بعض نظريات علم النفس التطوري أن هناك صفات تحظى بشعبية كبيرة لدى الشريك، لأنها تتوفر بها مميزات متعلقة بالبقاء والتكاثر، في هذا السياق، تحظى المرأة الذكية بقيمة كبرى كشريكة محتملة.

وكشفت مروى حافظ عدة طرق للرجال تمكنهم من جذب شريكة الحياة المناسبة، منها:
1. احترام عقلها.
2. الاهتمام بهواياتها.
3. الثقة بالنفس وليس العناد.
4. خفة الدم.
5. دعم طموحها.
6. الذكاء عامة والذكاء العاطفي خاصة.

يجب على الرجل الاهتمام بسمات مهمة في نفسه وشخصيته وتعزيزها، فالمرأة تنجذب إلى الرجل الواثق من نفسه ولكن ليس المغرور، المهتم بمظهره ونظافته الشخصية، ذو الرائحة العطرة، اللبق في الحديث، الكريم والسخي، القادر على الإقناع ولكن دون تسلط، الحيوي، المتحلي بروح الفكاهة، الذكي، المثقف وصاحب الوضع المادي الجيد.

نصائح للمقبلين على الزواج

وأشارت خبيرة الصحة النفسية، إلى أنه في كل الأحوال، يجب على كل من الرجل والمرأة عدم التسرع، فالبحث الدقيق هو أحد أسباب استمرار الحياة بين الطرفين، وهناك بعض المقترحات التي من الممكن أن تساعد المقبلين على الزواج:
1. ضرورة وجود مرشدين نفسيين لتقديم الإرشادات النفسية للمقبلين على الزواج وتوعيتهم بأهمية المعايير التي تقودهم إلى زواج ناجح.

2. بناء برامج إرشادية لتحسين مستوى التوافق الزواجي بين المتزوجين.
3. إجراء المزيد من الدراسات للبحث في تفصيلات وجوانب المعايير، التي يعتمد عليها الطرفان في اختيار شريك الحياة المناسب.
4. إجراء المزيد من الدراسات حول المعايير ذات الأهمية الأقل في ارتباطها بالتوافق الزوجي، خاصة المعيار الاجتماعي.
5. العمل على توفير البرامج الإرشادية للمقبلين على الزواج.



إذا شعرت بهذه الأعراض فأنت مصاب بـ إنتفاخ في القاولون

أعراض تكشف الإصابة بالسكتة الدماغية.. احذرها

خبيرة تحذر 5 أبراج فلكية من النصف الثاني من أغسطس- توخوا الحذر

تقي من السكري.. فاكهة صديقة الكبد تخلصك من السموم دون أدوية

آلام الظهر.. متى تكون علامة على وجود خطر؟





فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان