هل تتخلص الطائرات من نفايات المراحيض في الهواء؟ إليك الإجابة​

كتبت - هاجر حاتم:

ضيق المرحاض وتصميمه الغريب في الطائرات يجعلك تسأل حتمًا هذا السؤال، أين تذهب "فضلات البشر" في مرحاض الطائرة؟ خاصًة وأنت على ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم، وهل كما يقول البعض أنها تذهب في الجو؟!.

بحسب ما نشرته صحيفة التليجراف، فإن آلية عمل المرحاض في الطائرة بالطبع مختلفة، وفكرة أن الفضلات تذهب في الجو غير منطقية على الإطلاق، ولكن في السابق كان يحدث ما هو أسوأ من ذلك، وهو تناثر الفضلات في كل أرجاء الطائرة، حيث كان استخدام المراحيض وقتها أمرًا مستحيلًا، وذلك وفقًا للتفاصيل التي أدلى بها بعضًا من جنود الحرب العالمية الثانية عن الطيارات التي كانت تستخدم أُثناء الحروب.

ولتجنب حدوث هذه العملية أصبح يتم وضع سائل أزرق يسمى "سكاي كيم" على الفضلات لتجميدها، ولكن مع الأسف مع حركة الطائرة وتحليقها فوق ارتفاع شاهق كان يجعل الفضلات عرضة للتسريب.

منذ هذا الحين كانت المراحيض تعمل بهذه الآلية إلى أن اخترع جيمس كيمبر عام 1982 مراحيض الضغط الحديثة، التي تعمل باستخدام كميات قليلة من هذا السائل الأزرق، وتبقى المهمة كلها لآلية الضغط التي تقوم بتجميع هذه النفايات ووضعها بخزان مخصص لها بالطائرة.