فن خارج الصندوق.. رسومات ثلاثية الأبعاد تغير من شكل الجسد

كتبت - ريم ياسر:

ظهر في الآونة الأخيرة نوع جديد من فنون الرسم، هو الرسم علي الجسد بخاصية ثلاثي الأبعاد ، والذي يعد بالجديد علي المجتمع المصري في حين استخدامه منذ سنوات في أوربا و أمريكا.

اشتهرت عدة فتيات في مصر بهذا المجال و من بينهم هاميس خالد صبري، اتقنت هاميس الرسم علي الجسد و اكتسبت شهرة على مواقع التواصل الإجتماعي في وقت قصير.

بداية تقول هاميس: "أدرس بكلية الألسن جامعة عين شمس قسم لغة أسبانية ،و ولعي بالرسم بدأ منذ طفولتى مما جعلني أحرص على تطوير هذه الهواية بإستمرار، ومنذ قرابة العامين أصبحت فجأة أكثر شغفاً بالرسم حتي أننى أقوم به بشكل يومي ولم يعد مجرد هواية لإرضاء رغباتي بل أكثر تعلقًا به".

استكملت قائلةً : "بدأت برسم مبسط للمجرات و النجوم حتي وصلت لمرحلة متقدمة فيه، ثم اتجهت لتعلم أنواع أخرى من الرسم كالبورتريه بكل صوره وأصبحت أرسم على الجدران و ساعات الحائط و كل شئ".

و عن بدايتها في الرسم علي الجسد الذي وصل إلى مستوى عالٍ قالت: "خطرت لي الفكرة عن طريق سؤال بسيط.. ليه مأرسمش على ايدي زي ما بأرسم على الورق؟".

وبالفعل حاولت تنفيذ بعض الأفكار كالتي نشاهدها في أفلام الرعب العالمية بإستخدام مواد بسيطة، حيث حولت جلد إيدي بالرسم لشكل مماثل لليد فى الهيكل العظمى و قمت بنشرها علي صفحتي الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وفوجئت بردود أفعال إجابية كثيرة نظراً لندرة ذلك الفن في مصر.

أوضحت هاميس أن كل من يشاهد رسومها يتعجب من دقة التنفيذ، وأصبح لها عدد كبير جدًا من المعجبين الذين ينتظرون رسومها بشغف مما جعل الأمر بالنسبة لها ليس مجرد هواية وإنما تحدى جديد في كل رسمة.

يعد ذلك النوع من الرسم مهمًا في الخدع السينمائية و المسرحية و لكن لا يتم استخدامه في مصر نظرًا لقلة محترفيه وندرة من يتقنه.