تعرف على أسعد أشخاص في العالم.. ومعايير اختيارهم

كتب- أحمد عصام روّاي:

تختلف معايير السعادة من شخص لآخر، ومن دولة لأخرى، إلا أن الأمم المتحدة، حددت عدة عوامل على أساسها يتم قياس مدى سعادة الدول من عدمه.

جاء التقرير العالمي للسعادة مبنيًا على العديد من المقومات، وكان أبرزها:

1- جودة وتكلفة التعليم.

2- جودة وتكلفة الرعاية الصحية.

3- مستوى الدخل.

4- مدى الأمان المادة والنقدي التي تحمي به الدولة مواطنيها.

5- الحرية.

6- الأمان.

7- العدالة الاجتماعية.

8- النمو الاقتصادي.

9- كرم الشعب.

10- الثقة المتبادلة بين الأفراد بعضهم البعض وبين حكومتهم.

وأشارت نتائج تقرير السعادة العالمي إلى أن أسعد 3 دول في العالم في الحقبة الحالية هم:

1-  الدنمارك.

2-  كوستاريكا.

3-  سنغافوره.

وعلى نفس النهج، ذكر موقع "ناشيونال جيوجرافيك" العديد من الشخصيات التي من الممكن أن نصفها بأسعد الأشخاص في أسعد 3 دول في العالم،وهم:

1- أليخاندرو زونيجيا من كوستاريكا

أب في متوسط العمر، لا يعمل أكثر من 8 ساعات كل يوم، ويحصل على مقدار من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميًا، ويقضي بضع ساعات من أيامه أسبوعيًا في الأعمال التطوعية.

يحافظ أليخاندرو على صحته عبر ممارسة -هوايته المفضلة- كرة القدم، والسير إلى العمل يوميًا، وأكل الخُضر والفاكهة بشكل دائم.

ويتميز أليخاندرو بخفة الظل وروح الدعابة مما يجعله محبوبًا في مكان عمله، كما يمكنه من التعرف على العديد من الناس أثناء السير أو لعب كرة القدم.

2- سيدسي كليمنسين من الدنمارك

عالمة اجتماع وأم، تعيش مع أسرتها وباقي عائلتها في منزل كبير. وتذهب إلى العمل باستخدام الدراجة الهوائية، مما يجعلها تتمتع بصحة جيدة.

تدفع "سيدسي" مقدارًا كبيرًا من دخلها كضرائب للدولة، إلا أن هذا لا يؤرقها، لأنها تحصل على تعليم جيد لأطفالها ورعاية صحية على أعلى مستوى من قِبل الدولة.

3- دوجلاس فوو من سنغافوره

رائد أعمال -رجل أعمال ناشيء- متزوج، ولديه أربعة أطفال مَشهود لهم بالأدب والاجتهاد والتفوق الدراسي.

بعد معاناة تتمثل في العمل في أربعة أماكن في نفس الوقت تقريبًا، نجح في تأسيس شركته الخاصة، التي توسعت، فأصبحت شركة عالمية.

ويقضي "فوو" 12 ساعة يوميًا في العمل، ويقود سيارة "بي إم دبليو" تبلغ قيمتها 750 ألفف دولار، ويسكن في منزل تقدر قيمته بـ10 ملايين دولار.

يمثل الثلاثة أشخاص المذكورين أنماط مختلفة من البشر السعداء، ولكن ما يجمعهم هي الطرق المكملة لخلق متعة وسعادة دائمة، وهي:

1- الفخر بذاتك وبما تفعله.

2- تحديد أهدافك.

3- والسعادة بما حققته.