تعرف على قصة "فرانكنشتاين".. واحد من أشهر أزياء الهالووين على مستوى العالم

كتب- أحمد عصام روّاي:

يحتل زي "فرانكنشتاين" موقع مميز في حفلات "الهالووين" -عيد الهلع- حول العالم.

تدور القصة حول خَلق العالم الشاب "فيكتور فرانكنشتاين" وحشه الخارق على صفحات رواية الكاتبة "ماري شيلي" التي صدرت لأول مرة في شهر يناير من عام 1818.

ماتت والدة "ماري" وهي في سن صغيرة، مما عرضها لصدمة قوية، وتسببت تلك الحالة في إصابتها بالكوابيس، والتي كان إحداها كابوس "فرانكنشتاين" الذي زارها أثناء سفرها للاستشفاء في ولاية بافاريا في ألمانيا.

في البداية أرادت "ماري" أن تكتب الفكرة في صورة أقصوصة، إلا أن زوجها قد شجعها لكي تزيد في أحداثها مما يساعد على توصيل القيمة الأخلاقية بشكل أفضل، فانتهت إلى الرواية التي بلغ حجمها 250 صفحة.

لم تحمل الطبعة الأولى من الرواية -التي صدرت وعمر الكاتبة 20 سنة- اسم "ماري"، إلا أن الطبعات التالية التي لاقت نجاحًا باهرًا طبعت تحت اسم صاحبتها.

وتدور أحداث رواية "فرانكنشتاين" حول العالم الشاب "فيكتور فرانكنشتاين" الذي درس الكيمياء، وبعد وفاة والدته بدافع المرض، توغل "فيكتور" في التجارب العجيبة، التي توصل فيها لنقل قوة الحياة إلى الكائنات الغير حية.

نجح "فيكتور" بعد العديد من التجارب محدودة الحجم والنطاق في إنتاج وحشه الكبير، الذي بمجرد أن يعي بما حوله يفر هاربًا، مما يدفع الصانع لمحاولة السيطرة على مصنوعه.

وتنتهي الرواية بتدمير الوحش لكل ما كان يحبه صانعه من أماكن وأشخاص.