إعلان

أثري يوضح لـ "مصراوي".. هل تُستخدم "الكراكة" في انتشال الآثار حول العالم؟

05:24 م الجمعة 10 مارس 2017

كتب - هشام عواض:

أثارت عملية انتشال تمثال رمسيس الثاني، في المطرية، الخميس، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الطريقة التي تم بها التعامل مع التمثال واستخدام "الكراكة" في عملية الانتشال.

ويتعامل الأثريون مع الاكتشافات الأثرية حول العالم بحرص شديد، من حيث استخدام الأدوات التي لا تتسبب في تدمير أو إحداث أي ضرر في القطع الأثرية المكتشفة، ويتضح ذلك في العديد من الاكتشافات الأثرية.

وقال الدكتور أحمد صالح، مدير عام آثار أسوان، إن رفع رأس تمثال رمسيس الثاني باستخدام "الكراكة"، خطأ فادح، ولا يمكن إطلاقًا استخدام كراكة حفل في نقل ورفع الأثار، حيث لا يوجد أي مكان أو دولة في العالم يقوم برفع الأثار بمثل هذا الشكل.

وأضاف "صالح"، في تصريحه لـ"مصراوي"، أن هناك فرق شاسع بين ما حدث لتمثال رمسيس الثاني أمس، وبين ما حدث لتمثال رمسيس الثاني عند نقله من أمام معبد أبو سمبل، خلال حملة إنقاذ أثار النوبة خلال الستينيات، حيث تم نقله بعناية فائقة ووضعت منظمة اليونسكو، لوائح وشروط مع مصر لنقل القطع ومعابد الأثرية، بشكل يحافظ عليها، حيث تم الاهتمام بكل شئ بما فيها سُمك الحبال المستخدمة لرفع القطع الأثرية حتى تتناسب سُمك الحبل مع وزن القطعة المنقولة.

وأكد مدير عام آثار أسوان، أن عملية نقل التمثال بهذا الشكل لم تحدث مطلقًا من قبل في أي مكان في العالم، وكان يجب أن تتم العملية بشكل علمي ومدروس، ولا يعقل أن يحدث هذا في 2017.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان