بالصور- وسائل ترفيه من جمصة و"بياع الفريسكا" إلى هاسيندا و"الملاهي الليلية"

كتبت- ميرا ماهر:

إذا كنت من مواليد الثمانينات، وأردت أن تستعيد ذكرياتك في المصايف، حتماً ستجد صوراً لك في الإسكندرية وأخرى في جمصة أو بلطيم.

وبمقارنة تلك الصور بصورك الحالية على شواطئ الساحل والعين السخنة، ستشعر بمقارنة قد يراها البعض غير عادلة.

فالفرق هو أن الإسكندرية كانت من أشهر المصايف لقضاء عطلة الصيف، والتي يرتادها العديد من أصحاب الطبقة الراقية والفنانين.

ومع التوسعات وإنشاء طريق الساحل الشمالي، بدأ العديد من الناس الهروب من الازدحام الشديد الذي وصلت إليه شواطئ الإسكندرية وبلطيم وجمصة ورأس البر.

حيث أصبحت تلك المصايف لأصحاب الطبقة المتوسطة، كما أن وسائل الترفيه فيها تنحصر ما بين شواطئ يتجول فيها بائعي الفريسكا والأحذية والملابس والألعاب.

ويتميز شاطئ "العائلات 101" برأس البر، بوجود منطقة ألعاب للأطفال، كما يوجد مصور خاص بالشاطئ. كما تعتبر منطقة "الفنار" من أفضل المناطق التي ترتادها الطبقة الراقية، لاحتوائها على العديد من المقاهي والمطاعم.

وبالرغم من أن الإسكندرية ما زالت تحتوي على بعض المناطق التي تناسب الطبقة المتوسطة والراقية، إلا أن ظهور القرى التي تحتوي على شاليهات فخمة، بعد حوالي 15 كيلو تقريبًا من بوابة مارينا 7 مثل: هاسيندا، وديبلو، ومراسي، وأمواج، وبيانكى سيدي عبد الرحمن وغيرها، ساعد على ظهور شواطئ مستحدثة لا يستطيع دخولها سوى الملاك.

كما أن وسائل الترفيه المتوفرة في قرى الساحل المستحدثة، ساعدت على جذب العديد من أصحاب الطبقة الراقية.

فمثلا تحتوي "هاسيندا" على منطقة "lake yard "، والتي يوجد بها جميع أنواع المطاعم من مصرية، الإيطالية، اللبنانية، المكسيكية، إلى المأكولات الآسيوية، وكذلك المخابز، وحتى المقاهي.

كما تحتوي القرية على بحيرة صناعية ومنطقة ترفيهية للأطفال ومول وفندق والعديد من الملاهي الليلية والتي تقدم الكثير من العروض كل أسبوع. وهو ما يتوفر تقريباً في معظم القرى الأخرى في تلك المنطقة، مثل أمواج وستيلا الساحل الشمالي وغيرهما.