خبايا قد لا تعرفها عن زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب

كتبت- مي محمد:

يعد زواج كلا من الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب الذى نجح لأكثر من سبعين عاما، إنجاز كبير بعد طول إنتظار. 

وبالرغم من وجود عقبات تقف فى طريق اى زواج، كونهم من العائلة المالكة كان الأمر أكثر صعوبة.

يوجد الكثير من الحقائق التى لا يعلمها الناس عن زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب. ونستعرض فى هذا المقال بعض هذه الحقائق وأبرزهم هو عدم موافقة والدي إليزابيث على زواجهما، بحسب تقرير نشره موقع "ذا ليست".

-يوجد صلة قرابة بين كلاهما: فهم أولاد عمومة من الدرجة الثالثة، وتقابلوا عدة مرات حينما كانوا صغار.

وكما نشر فى مجلة تايم ان اليزابيث كانت فى الثالثة عشر من عمرها حينما وقعت فى حب الأمير فيليب. وهذا على الرغم من ان فيليب ترعرع كباقى عامة الشعب، حيث كان يغسل الصحون ويوقد الغلايات.  

-عدم موافقة والدى الملكة على الزواج: طبقا لما ذكرتة مجلة تايم ان فى البداية لم يبدى والد اليزابيث اى موافقة على إختيار ابنته لفيليب، حيث انه كان قلقا بشأن رأى الشعب البريطانى تجاه زواج ابنته من امير يونانى. 

إلى جانب سلوكيات فيليب التى كانت تثير غضبه كالضحك بصوت عالى وسلوكياته الفظه. 

-فيليب يضحى بالكثير من اجل زواجه: ومن اجل زواجهما، كان على فيليب إجراء بعض التغيرات شملت وجوب حصوله على الجنسية البريطانية.

بالإضافة إلى انه لم يسمح لأحد من عائلتة حضور حفل الزفاف بما فيهم أخواته البنات الثلاث الذين تزوجوا من رجال المان. 

علاوة على ذلك، لم يرد الملك إعلان خطوبتهما إلى ان تبلغ الملكة الواحد والعشرون من عمرها.

-الإستعانة ببطاقات التموين لتغطية تكلفة فستان الزفاف: عندما نفكر فى ما يعنيه زفاف ملكى، بالتأكيد نتوقع انه حفل عالى التكلفة، ولكن لم يكن حفل إليزابيث وفيليب بمثل ما يجب ان يكون عليه.     

 كانت بريطانيا فى تلك الأيام تحاول استرداد قوتها بعد الحرب العالمية الثانية، ومن ثم استعانت الملكة ببطاقات التموين من اجل تغطية تكاليف فستان الزفاف. بالإضافة إلى منح الحكومة لها بطاقات اخرى وصلت إلى 200 بطاقة.  

-كان لكلا منهم غرفة نوم خاصة: كان اليزابيث وفيليب مثل اى زوجين بعد زواجهما، عدا الأمور التى تخص العائلة المالكة.

عنما انتقل الزوجين إلى كلارني هاوس فى لندن عام 1949، كان لكلا منهم غرفة نوم خاصة به. 

وكما اوضحت السيدة باميلا ماونتباتون، ابنه عمهم السبب وراء ذلك قائلة انه لا داعى لأحد ان يزعج الأخر بالشخير أوبلف ساقه حول الأخر، وأيضا من اجل الحفاظ على حرية كلا منهم فى ان يذهب للأخر متى أراد. 

-لم يتوج فيليب فيليب مع الملكة اثناء  حفل التتويج: عندما اصبحت اليزابيث ملكة رسميا، لم يحصل فيليب على اى لقب جديد مثلها، بل ظل يعتلى منصب  دوق إدنبرة إلى ما بعد حفل التتويج فى 1953 حتى عام 1957 حين صدر قرار رسمى بإن يلقب بأمير.  

-لم يمسكوا بأيدى بعضهم البعض علنا: طوال هذه الأعوام، وبينما كانوا يظهرون امام العامة فى كثير من الأحيان فى رفقة بعضهما، إلا انه لم يتسنى لأحد ان يشاهدهما متشابكين الأيدى، ولكنه بالطبع ليس دليلا على انهم ليسوا مغرمان ببعضهما البعض.