لماذا يشعر الإنسان بالغازات عند ركوبه الطائرة؟
كتبت - مي محمد:
تم اجبار طائرة تابعة للخطوط الامريكية للهبوط عام 2016 وذلك كان نتيجة لوجود شخص لم يتمكن من التحكم في إطلاق غازاته، طبقا لما نشر في موقع " howstuffworks".
يوجد 16% فقط من الشعب الأمريكي هم الذين أقروا بإطلاقهم الغازات في المواصلات العامة.
وطوال رحلة الطيران، نكون أكثر عرضة للإصابة بظاهرة تعرف بالانتفاخ الناتج عن الطيران، وهي الظاهرة التي يؤكدها 60% من الطيارين.
وهو شعور بامتلاء المرء بالغازات كدليل على أن الشخص يتواجد في مكان عالي الارتفاع.
ومن المتوقع أن يطلق الشخص المتوسط ما يقرب إلى لترًا واحد من الغازات، مما يشير إلى أن الشخص لن يطلق الغازات أقل من 10 مرات خلال 24 ساعة، مع العلم بأنه إذا استطاع الإنسان أن يمتنع عن إطلاق هذه الغازات، فستجد طريقها اثناء النوم.
ويختلف تكوين الغازات من شخص لآخر، ولكن في العموم، تحتوي على كلا من النيتروجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، بنسب متفاوتة ولعل أكبر نسبة هي غاز النيتروجين الذي يكون حوالي 59% من مجموع هذا الغازات، كما تحتوي أيضا على نسبة ضئيلة جدا من الكبريت وهو ما يتسبب في رائحتها المميزة.
كما ان الغازات لا تعلق بالمحيط الذي حولها فقط، بل إن سرعتها يمكن ان تصل إلى عشرة اقدام في الثانية. وطالما يعاد توزيع الهواء في كابينة الطيارة، فهذا يعنى أن رائحة الغازات توزع في الطائرة بأكملها.
ونتيجة لانخفاض الضغط الجوي داخل الطائرة، يحتاج الهواء داخل الجسم مساحة أكبر، إذ ان كمية الغازات تزيد بنسبة 25% تقريبا.
فيديو قد يعجبك: