دول لن تحتفل بعيد الأم في 21 مارس..تعرف عليها

كتبت- ميرا ماهر:

يختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، إذ يوافق 21 من مارس في العالم العربي، وذلك نسبةً للانقلاب الربيعي من كل عام، نظرًا لأهمية الربيع في هذه المجتمعات. 

ويعود الفضل في نقل هذه الثقافة إلى العالم العربي للكاتب الصحفي المصري مصطفى أمين، الذي عرّف به من خلال مقال قال فيها "لما لا نحتفل بيوم موحد بعيد الأم ونجعله يومًا قوميًا في بلادنا؟"، وأقبلت بعدها بقية الدول العربية على تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالأم أيضًا. وفقاً لموقع "history".

أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير، وفي الأرجنتين يوم 3 أكتوبر، وفي جنوب إفريقيا يوافق 1 مايو.

وفي الولايات المتحدة، و 66 دولة حول العالم، بما فيها تركيا وروسيا وهونكونغ، والدول الأسكندنافية، ودول في أمريكا اللاتنية وأوروبا، يوافق عيد الأم، يوم الأحد 14 مايو، وهو الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام.

ويأتي سبب احتفال هذه الدول في يوم الأحد الثاني من شهر مايو، لموافقته لليوم الذي أعلن عيدًا رسميًا في الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين، وهو اليوم الذي احتفلت فيه الأمريكية "آنّا جافريس" في عام 1908، في كنيسة "سانت أندرو الميثودية"، بذكرى والدتها.

ولاحقًا، أصبح الأحد الثاني من مايو، عيد رسمي في معظم الولايات عام 1914، بفضل محاولات حركة "مجموعة الأمهات"، التي أُسست في الحرب العالمية الأولى، وترأستها "جافريس" نفسها.

واتسعت رقعة المحتفلين بعيد الأم، حتى صار يوم يحتفل به في شتى مدن العالم، وأصبح الآن تقليداً يقدم فيه كل فرد هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات.