المعرض القومي البريطاني للصور في مرمى نيران الانتقادات
لندن -(أ ش أ):
يخضع المعرض القومي البريطاني للصور لفحص دقيق بعد تلقيه تبرعًا قدره مليون جنيه أسترليني من عائلة "ساكلر"، بعد مزاعم بأن ثورة الأسرة الأمريكية ملطخة بأموال تجارة المخدرات.
ويعد المعرض القومى البريطانى للصور واحدا من عدد المؤسسات الثقافية والأكاديمية البريطانية التى تتلقى تبرعات كبيرة من أفراد عائلة "ساكلر"الأمريكية، التى يدور حولها جدلا متزايدا حول علاقتها بأحد أسوأ أزمات المخدرات فى تاريخ الولايات التحدة.
وعلى الرغم من التساؤلات حول طبيعة الأعمال الخيرية للعائلة، فإن المؤسسات، بما فى ذلك "معهد كورتول للفنون"، وجامعة"أدنبرة"، يتعرضون لنفس النتقادات والهجوم بسبب تلقيهم تبرعات كبيرة هذا العام من قبل الأسرة الأمريكية.
ويقوم المعرض القومى البريطانى للصور حاليا بمراجعة مبلغ مليون جنيه استرلينى الذى تم التعهد به من قبل أسرة "ساكلر" فى عام 2016 ، تماشيا مع سياسته الأخلاقية فى جمع الأموال .. مؤكدا إنه لم يتلق اى أموال حتى الآن ، أن المراجعة كانت ممارسة معتادة للحصول على التبرعات الكبيرة .
ويرى النقاد أن التبرعات من قبل عائلة ساكلر يجب أن تعتبر غير مقبولة.. وقال "ريان هامبتون" ، و هو أحد المسؤولين عن حملة التوعية بإدمان المواد الأفيونية: "إن الملايين التي يتبرع بها ساكلرز لمنظمات خيرية و فنية هي أموال "لغسيل السمعة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: