خليجي يعيش مع الثعابين السامة منذ 17 عامًا (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
وكالات
بين عشرات الزواحف والثعابين الخطرة يعيش المواطن الإماراتي ماهر عبدالمجيد المرقب (35 عامًا)، والذي يقول إنه سعيد بموهبته وبشغفه الذي رافقه منذ مطلع الشباب.
ويقول المرقب لـ"الإمارات اليوم" إنَّ هوايته غير المألوفة بين الناس وضعته في مأزق اجتماعي مع أفراد أسرته وأصدقائه امتدَّ لنحو 17 عامًا، ظلّ خلالها يعاني رفض المقربين منه لهوايته الوحيدة والفريدة؛ لكونها تتعلق بحيازة زواحف وحيوانات برية في منزله، يعتبرها «مظلومة وتستحق الرعاية»، بينما يراها الناس خطرة وشرسة، وبعضها مميت.
وأضاف: "تعلّقي بالزواحف والحيوانات، بشكل كبير، بدأ عام 2000، وكان عمري وقتها 18 عامًا، حيث كان لدي شغف كبير بمتابعة القنوات التي تقدم أفلامًا وبرامج وثائقية عن عالم الحيوان، فتولّد لديّ عشق لهذه الكائنات دفعني إلى القراءة بكثافة عنها، ثم بدأت رحلة البحث عن الزواحف في البرية واقتناء بعضها في المنزل.
وكانت البداية بالعناكب والعقارب، ثم الثعابين والأصَلات، وهو ما صار موضع انتقاد كبير بين أفراد العائلة، نظرًا لعدم ارتياحهم لوجود هذه الكائنات في البيت، فصرت في بعض الأحيان أصطحبها معي للمدرسة داخل الحقيبة، وتطور الأمر لاقتناء العشرات منها بالمنزل.
وقال المرقب إنّه تحول بعد انتهاء دراسته الثانوية لتنمية موهبته والتحق بالعمل في حديقة الحيوان بمدينة العين، مشيرًا إلى أنَّ البعض كان يرفض حتى مصافحته أو الأكل معه؛ لأنه يمسك الثعابين والعناكب والعقارب والزواحف".
ويتابع المواطن الثلاثيني كاشفًا مزيدًا من الأسرار المثيرة والصادمة «تعلمتُ خلال عملي في الحديقة الكثير من طرق التعامل مع الحيوانات والتفاهم معها، والإحساس بما لا تستطيع الكشف عنه؛ لأنها لا تتحدث، وكيفية معالجتها إذا مرضت، وما الطعام الذي تحتاجه في أوقات معينة، واختلطتُ مع حيوانات كثيرة، وباتت لي صداقات مع السحالي العملاقة والتماسيح، كما أحرص على العيش بجوار عدد من الأصَلات الكبيرة"..
ويضيف أنَّ الخبرة التي اكتسبها ساعدته في التمييز بين جميع أنواع الثعابين، ومعرفة السامة من غير السامة، وكيفية التصرف معها، ومتى تكون جائعة، ومتى تكون على استعداد لمهاجمة آخرين، ومتى لا يمكنني الاقتراب من الثعابين، لاسيما في أوقات تغيير الجلد».
وعن المخاطر التي تعرّض لها جراء تعامله مع الزواحف، لاسيما الثعابين، قال المرقب: "تعرضتُ لهجوم من إحدى الأفاعي الصحراوية السامة مرة واحدة، وعلى الفور توجهتُ إلى المستشفى وأخبرتهم بنوع الأفعى وحصلت على الترياق، لكنني تعرضت لهجمات كثيرة من أصَلات كبيرة عضّتني، إلا أنني لم أتوجه إلى المستشفى؛ لأنني كنت أعلم أنها غير سامة".
فيديو قد يعجبك: