لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- اكتشاف ثور مجنح أسفل مرقد النبي يونس في العراق

08:31 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

مصراوي-

نشر الحساب الرسمي للمتحف العراقي، صورًا لثور مجنح اكتشف داخل نفق تحت معلم أثري بارز دمره تنظيم "داعش" الإرهابي، في مدينة الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق.

وبحسب موقع "سبوتنك" الروسية، أن الثور المجنح الذي تم اكتشافه في نهاية نفق بعمق 40 متر أسفل تل النبي يونس.

ويقع مرقد النبي يونس، أو ما تبقى منه إثر تفجيره من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أيام قليلة من استيلائه على نينوى ومركزها الموصل، في منتصف عام 2014، على السور الغربي لمدينة نينوى الأثرية.

وكان زوجان من الجن بجسدين من ثور ورأس بشري، يقدر عمرهما أكثر من سبعة آلاف عام، حرسا حتى آخر نفس لهما، ما تبقى من قصر للإمبراطورية الآشورية القديمة من بطش وتحرش تنظيم "داعش" الإرهابي بربات للخلود اللواتي أنزلن لعنة على "الدواعش"، وأسقطن خلافتهم شمالي العراق.

صمد الجنيان وهما آخر زوجين من الثيران المجنحة المتبقية من تاريخ نينوى ومركزها الموصل، شمال بغداد، أمام نهش "الدواعش" بأجساد أطفال تاريخيين رماها الدواعش بعبث بعدما سرقوا كل الآثار والكنوز التي لا تقدر بثمن من قصر للملك آسرحدون التاريخي تحت مرقد كانت له مكانة سياحية هائلة، قبل أن ينسفه التنظيم، عند سطوته على المدينة.

وفي حوار أجرته مراسلتنا، مع مدير مركز كلكامش لحماية الآثار والتراث من مدينة الموصل، الدكتور فيصل جبر، بتاريخ 19 أغسطس العام الماضي، كشف لنا تفاصيل هامة عن الوضع الراهن في تل التوبة وجامع النبي يونس وقصر آسرحدون الذي سرقه تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال سيطرته على مركز نينوى طيلة ثلاث سنوات.

ويقع تل التوبة وجامع النبي يونس على السور الغربي لمدينة نينوى الأثرية، ويرتفع هذا التل ذو الشكل البيضوي، حوالي 20 مترًا عن مستوى الأرض والذي هو السهل الفيضي لنهر دجلة.

وقال جبر حينها، أن نينوى بنيت في العصر الآشوري الحديث (1000-612 ق.م) وكانت العاصمة الآشورية الثالثة بعد آشور و النمرود، وسقطت على يد البابليين والميديين عام 612 ق.م.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان