مع ارتفاع درجات الحرارة تعرف على قصة اختراع التكييف..لم يكن للبشر

كتبت-بسمة أبوطالب:

لطالما حاول الإنسان التأقلم على الطقس الحار أو حتى التخفيف من شدته،ومن أجل ذلك، كان دائمًا ما يبتكر كثير من الأساليب مثل بناء المنازل من الحجر الرملي التي تحتفظ بالبرودة.

وفي عام 1902م وبعد حصوله على شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكيةعام واحد فقط، صمم ويليس هافيلاند كارير، المولود في عام 1876 بمدينة نيويورك الأمريكية،أول مكيف للهواء يتحكم بالحرارة والرطوبة ولكنه لخدمة الآلات في المصانع وفقاً لما ذكره موقع "كاريير" الأمريكي.

في عمر الـ 25، طور "كارير" طريقة لقياس قدرة أنظمة التدفئة، وعين مديرًا لقسم هندسة الاختبارات في شركة "Sackett-Wilhelms" للطباعة والنشر في بروكلين، واخترع أول اختراعاته، وهو نظام لضبط الحرارة والرطوبة، إذ كانت الشركة غير قادرة على طباعة أحد الألوان بشكل جيد في ذلك الوقت بسبب تأثير الحرارة والرطوبة على الورق والحبر، وذلك من خلال مكيف الهواء الذي ساعد على خروج ألوان الطباعة الأربعة، بشكل ثابت.

استلم كارير عام 1906 براءة اختراع لهذه الطريقة،

وفي عام 1921م تمكن كارير مع سته مهندسين من خلال شركه رأس مالها 35 ألف دولار مناختراع مكيفات جديدة تعمل بالطرد المركزي، إذ كانت آلات التبريد السابقة تعمل بواسطة، جهاز ضاغط للغاز من خلال محرك ترددي، سميت "شركة كارير للهندسة" في نيويورك والمعروفة حتى الآن.

ولم يبدأ استخدام مكيف الهواء بهدف يخدم الإنسان ولتوفير راحته، سوى في عام 1924، إذ بدأ استخدامه في المتاجر، ودور السينما، وغيرها.

وفي عام 1928م طورت شركة كاريير أول مكيف هواء منزلي عرف باسم "صانع الطقس".