إعلان

السر الحقيقي وراء القبور الجماعية "ستونهنج"..ومن بناها؟

01:30 م الجمعة 03 أغسطس 2018

مصراوي-

ظلت قبور ستونهنج التي ترجع لعصر ما قبل التاريخ، مكان أسطوري مليء بالغموض لعدة قرون، وكثرت الإشاعات والنظريات حول ما إذا كان معبد، أو تقويم فلكي، أو بنته المخلوقات الفضائية، وفقًا لما ذكره وكالة الانباء الروسية "سبوتنك".

كشف علماء الآثار من جامعة أكسفورد في لندن أن بعض عظام بقايا الناس الذين دفنوا في جزء من ستونهنج تعود إلى أناس عاشوا في جزء آخر من الجزر البريطانية قبل ثلاثة آلاف سنة.

وحلل الخبراء 25 عظمة من البقايا التي عثر عليها، وتبين أن 10 من 25 شخصًا عاشوا في ويلز الغربي على بعد 250 كيلومترا من ستونهنج.

وهذا دليل على أن ستونهنج ربما كان نصباً للأشخاص الذين يعيشون أبعد مما كان يعتقد عديد من الخبراء مؤخرًا، إنها أيضًا علامة على أن الناس في العصر الحجري الحديث قطعوا مسافات أكبر بكثير مما أظهرته الأبحاث الأخرى.

وكشفت الدراسات السابقة أن الأحجار الصغيرة في ستونهنج قدمت من مدينة ويلز التي تعتبر جزء من المملكة المتحدة وجزيرة بريطانيا العظمى، وهذا الاكتشاف الأخير يظهر من جلبها إلى هناك، فالأشخاص الذين تم دفنهم قدموا من نفس المنطقة.

وجد العلماء أيضًا أن الخشب المستخدم في حرق الجثث أصله من ويلز.

وقال أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، ريك شولتنج، الكندي وهو أستاذ في أكسفورد "نحن نعلم الآن السبب وراء بناء ستونهنج كان من المحتمل أن يكون بمثابة علامة أو نصب تذكاري لنوع ما من العلاقات الطويلة الأمد بين غرب ويلز وويسيكس".

فيديو قد يعجبك: