لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما الذي يمكن رؤيته في مدينة جيرونا الإسبانية؟

07:00 ص الثلاثاء 01 أكتوبر 2019

جيرونا الإسبانية

د ب أ-

قد يسارع السياح في إلغاء جيرونا نظرا لأنها إحدى رحلات اليوم الواحد السهلة من برشلونة، ولكن هذه المدينة التي يرجع تاريخها لألفي سنة في كتالونيا لديها الكثير لتقدمه لهؤلاء الذين يختارون المكوث فيها لفترة أطول قليلا.

اعتاد السكان المحليون القول إن المرء لن يذهب إلى جيرونا إلا إذا كانت تمطر على الساحل، ولكن هذا لا يعطي المدينة حقها. ووصف الكاتب الكتالوني، جوزيب بلا، وصف جيرونا بأنها مدينة ذات "شخصية هائلة"، واحدة روحية وأخرى مدهشة وهذا لايزال صحيحا.

ويجب على أي شخص يأتي إلى المدينة أن يزور المنازل الملونة المصطفة على طول نهر أونيار والكاتدرائيات القوطية، ولكن المشاهد الجميلة يمكن رؤيتها في كل مكان. وتؤدي الأزقة والميادين والشوارع المرصوفة بالحجارة إلى المقاهي الخارجية والشرفات المليئة بأصص الزهور والنباتات المتسلقة والغسيل المنشور على الحبال ما يخلق مجموعة صور حياتية.

والمساء محبب على نحو خاص عندما يكون زوار النهار قد غادروا. وفي منطقة بلاكا دي ليه إندبندسيا، يتضافر الهمس من شرفات المطاعم مع الأروقة. ومن ناحية أخرى، يغرق حي "الكاي" القديم في صمت مطبق فيما تضيء المصابيح السلالم المتعددة.

وكان الكاي، وهو الحي الذي يحيط بشارعي فورسا وسانت يورنس، الحي اليهودي بجيرونا في العصور الوسطى وهو أحد أكبر الأحياء في إسبانيا. وكان هناك كُنُس يهودية وحمامات ومدرسة كابالا مهمة والكثير من المنازل ذات الأفنية والحدائق.

وأعلن الملوك الكاثوليك عدم شرعية اليهودية في عام 1492، حيث طردوا أو اليهود الذين كانوا يعيشون في إسبانيا آنذاك أو أجبروهم إلى تغيير دينهم. ويبقي "متحف التاريخ اليهودي" على تاريخهم.

وصمدت الحمامات العربية المصممة على الطراز المغاربي في القرن الثالث عشر أمام القرون، وتقودك إلى المتنزهات ذات الأسوار مجانية الدخول. ومن هنا يمكنك رؤية الكاتدرائية وسلالمها العريضة التي تجذب محبي التقاط الصور السيلفي في أوضاع مستحيلة. وقال جوزيب بلا يوما أن الطابع " القوطي المهيب " للكاتدرائية "لا (يستحق) زيارة واحدة ولكن مئات الزيارات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان