في يومها العالمي.. هل هناك بلد عربي في قائمة الدول الأكثر سعادة؟

كتبت- منة نافع

يوافق غدًا الأربعاء، اليوم العالمي للسعادة، إذ تحتفل الأمم المتحددة بهذا اليوم من كل سنة؛ اعترافًا بأهمية السعادة وانتشارها بين الدول لتواجد الطاقة الإيجابية دائمًا بين الدول والشعوب.

بدأ الاحتفال في العالم بداية من عام 2013، حيث أعلنت الجمعية العامة 28 يونيو 2012، وأقيم الاحتفال الأول، من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وبمناسبة اليوم، يقدم "لايف ستايل مصراوي" قائمة بـ10 دول حصلت على لقب أسعد شعوب العالم لعام 2019 والتي خلت منها أي بلد عربي، وفق تقييم أجريته شبكة حلول التنمية التابعة للأمم المتحدة، اعتمادًا على تحليل مستوى المعيشة والخدمات الرفاهية، بحسب ما جاء في شبكة تليفون الأمريكية "CNN".

1- فنلندا:

حصلت على المركز الأول ضمن قائمة أسعد شعوب العالم، وهي تقع في شمال أوروبا، عاصمتها هلسنكي وتعتبر أكبر مدينة في الدولة، ويبلغ عدد سكانها 505 مليون نسمة.

كما أنها ثامن أكبر بلد في أوروبا، ركزت فنلندا منذ الخمسينيات على التنمية الزراعية، واتجهت إلى مجال الصناعة بشكل كبير لتحسين الوضع الاقتصادي من أجل زيادة دخل الفرد في العام.

وتهتم أيضًا بمجال بالصحة ورعاية شعبها وتوفير التأمين الصحي بشكل كبير، وتحرص كذلك على تقديم كل ما هو جديد في مجال التعليم.

2- النرويج:

حصلت على المركز الثاني، وهي دولة سيادة موحدة، تقع شمال غرب أوروبا، ويقدر عدد سكانها 528317 نسمة.

ومن أهم المميزات التي تجعل من النرويج مذهلة هي المساواة الاجتماعية ورتبة الرعاية الاجتماعية، ومؤشرات الرخاء العالمي، وكذلك المناظر الطبيعية الجميلة التي تجعل حالة الإنسان المزاجية إيجابية ومشرقة.

3- الدنمارك:

احتلت المركز الثالث لعدة أسباب منها الاهتمام بالزراعة، والإصلاحات الاجتماعية من خلال تقديم المشروعات الاقتصادية الناجحة التي تساهم في زيادة دخل الفرد، كما أنها تتمتع بنظام برلماني ديمقراطي يعمل على تحقيق مطالب الشعب.

4- أيسلندا:

البلد الأكثر هدوءً وعدالة، تقع في شمال المحيط الأطلسي ويبلغ عدد سكانها حوالي 348.580 نسمة، هذه الجزيرة الشمالية هي دولة ذات كثافة سكانية منخفضة في أوروبا.

ريكيافيك هي العاصمة وأكبر مدينة في أيسلندا، تضم منطقة ريكيافيك والمناطق القريبة حوالي ثلثي سكان البلد بأكمله.

وتشتهر البلاد أيضًا بمعدلاتها الضريبية المنخفضة وخدماتها الغنية في أنظمة التعليم والرعاية الصحية، كما أنها من تحتوي على كثير من المناطق السياحية الجذابة، وتحمل مناخًا معتدلاً.

5- سويسرا:

تقع في غرب أوروبا الوسطى، وتحتوي سويسرا على كثير من الخدمات التي يحتاجها الفرد ليعيش في مستوى آمن ومناسب له ولعائلته، كما أنها من أنظف دول العالم التي تحتوي على هواء نقي.

6- هولندا:

من البلاد المؤثرة في أوروبا الغربية ويبلغ عدد سكانها سبعة عشر مليون نسمة، وتعد من ثاني أكبر مصدر للمنتجات الزراعية والغذائية في جميع أنحاء العالم، ويرجع هذا بسبب خصوبة التربة والظروف المناخية المعتدلة.

كما أن معدل تناول المخدرات والكحوليات يقل تدريجيًا بسبب التوعية الدائمة بمخاطر المواد المخدرة على جسم الإنسان، كما أنها تتميز باقتصادها القوي وفقًا لتقرير تابع للأمم المتحدة.

7- كندا:

سابع بلد في العالم وفقًا لتقييم عام 2018، واستمرت في تلك المرتبة حتى عام 2019.

تتميز باقتصاد قوي، ومناخ معتدل، كما أن أماكنها السياحية الجذابة التي تجعلها مقصد للسياح، إضافة إلى مناطقها الخضراء التي تساعد سكانها على إعطاءهم المزيد من الطاقة الإيجابية والشعور بالهدوء.

8- نيوزيلندا:

تقع جنوب غرب المحيط الهادئ، وتحمل جزيرتين من البر الرئيسي الجزيرة الشمالية والجنوبية وغيرها من الجزر العديدة، كما أنها من أكثر الدول التي تهتم التنوع البيولوجي للحيوانات والحياة النباتية، وتهتم بمعدلات الصحة والتعليم.

9- السويد:

مملكة السويد هي دولة اسكندنافية في منطقة شمال أوروبا، تشترك البلاد في حدودها مع النرويج وفنلندا وتتصل بالدنمارك عبر نفق الجسر، وهي ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي بأكمله.

يبلغ عدد سكانها 10.2 مليون نسمة ، منهم 2.4 مليون من المهاجرين، هناك حقيقة أخرى تتعلق بالسويد وهي أن الكثافة السكانية منخفضة نسبياً هناك حوالي 85 ٪ من الناس يميلون إلى اختيار المناطق الحضرية في البلاد. نتيجة لذلك ، تم ذكر السويد أيضًا كدولة ريفية.

10- أستراليا:

تحتل المركز العاشر في قائمة أسعد دول العالم، وهي غنية بوجود الشواطئ الذهبية وظروفها الجوية الاستثنائية، وهناك العديد من الأماكن للهروب من الحشد، ونمط الحياة الفريد هو دائما ملحوظ في البلاد، طريق المحيط العظيم في البلاد هو أيضا وجهة سياحية معترف بها دوليا.

تعد البلاد ثالث أكبر اقتصاد في العالم ، حيث تحتل المرتبة العاشرة من حيث معدل دخل الفرد، جودة الحياة في البلاد مرتفعة للغاية بالنظر إلى الصحة العامة والحرية الاقتصادية والحقوق السياسية.