بـ 5 إجراءات.. هكذا أسعدت الإمارات مواطنيها

كتب- معتز حسن:

لم تدخر الإمارات جهدًا إلا واستغلته في توفير خدمة جديدة تضمن بها سعادة مواطنيها، فمن وقتًا لآخر نسمع عن قرار أو خدمة جديدة أعلنت عنها الإمارات لإسعاد مواطنيها، ولعل قرار تعيين وزير للسعادة في عام 2016 كان من أبرز القرارات المتعلقة بسعادة الإمارتيين.

إلا أن هناك العديد من الخدمات التي وفرتها دولة الإمارات لضمان سعادة الإنسان ورفاهيته والارتقاء بجودة حياته، فبعد تأسيسها لوزارة السعادة زودت الإمارات شوارعها بكاميرات مراقبة لقياس سعادة ومدى رضاء مواطنيها عن الخدمات المقدمة لهم.

إذ أعلنت هيئة الطرق والمواصلات RTA الإماراتية عن مبادرة جديدة أطلقتها في إمارة دبي، تهدف لقياس سعادة المواطنين- وفق ما نشره موقع "الإمارات اليوم".

كاميرات ذكية جديدة تقيس مدى رضاء مواطنيها من خلال تحليل الأوجه قبل وبعد إتمام الخدمات المقدمة، بشكل فوري ودقيق. وتغطي الكاميرات 4 مراكز خدمة حكومية.

وتعطي الكاميرات مؤشرات تفصيلية عن مستوى سعادة المواطنين، ومن ثم ترسل إشعارات يومية عند انخفاض مستوى السعادة. وحفاظًا على الخصوصية لا يتم تسجيل أي من الصور التي تم التقاطها في الذاكرة الإلكترونية.

واستكمالًا لمسيرة إسعاد المواطنين فهناك دوريات السعادة، وهي عبارة عن دوريات لشرطة المرور تتجول في شوارع المدينة تكافئ السائقين الملتزمين بقواعد المرور، وذلك غير ساعة السعادة فهي ساعة تخفيضات في المطاعم والمقاهي والفنادق المختلفة.

وحتى توفر لمواطنيها أكبر قدر من الراحة، توجد كبائن وأجهزة إلكترونية يمكنك من خلالها إنهاء الخدمات والمعاملات الحكومية بطريقة سهلة توفر عليك الوقت والجهد.

كما يوجد واي فاي الإمارات، والتي توفر خدمة الاتصال اللاسلكي بسرعات أعلى 10 أضعاف من السرعة الحالية، دون مقابل مادي في 400 موقع على امتداد الدولة.

وتقدم هذه الخدمة خيارين من الاتصال الشبكي للمستخدمين هما واي فاي الإمارات، وهي شبكة إنترنت لاسلكي مجانية، وخدمة واي فاي الإمارات الممتازة، وهي خدمة مدفوعة.

وبشكل عام حرصت الإمارات على توفير نظام اجتماعي لجميع المواطنين، وتمكين المرأة وحماية الأمومة والطفولة، ودعم الشباب، ورعاية المسنين والقصر، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.