"بياع السعادة".. إبراهيم يبيع الورد على "الطريقة الأوروبية"
كتبت- لمياء يسري
وقف بملابس شبابية مهندمة، يبتسم إلى الكاميرا ويحمل بين يديه صينية مليئة بالورود الصناعية الخاصة، منظمة بطريقة توحي أن حاملها لديه خبير بدائرة الألوان.
إبراهيم فرجاني، شاب في العشرين من عمره، انتشرت صورته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت هاشتاج "اتصور كأنك في أوروبا"، الخاص بنشر صور من المدن المصرية التي تشبه مثيلاتها الأوروبية.
هيئة" إبراهيم" وطريقة عرضه لمنتجاته "الورود الصناعية"، ظهرت بطريقة غير معتادة في الشارع المصري، فنادرًا ما يهتم البائعين بعرض منتجاتهم بطريقة صحيحة تجمع بين الجمال وقواعد التسويق السليمة.
يقول إبراهيم "أنا من أبو النمرس في الجيزة، البلد دي بتحب التجارة، وأنا اتربيت على حب الشغل، وبدأته من وأنا عندي 8 سنين، اشتغلت في النجارة والتنجيد وبيع الأدوات المنزلية".
"أول مرتب أخدته كان 5 جنيه، اديته لأمي علشان كنت عاوز أفرحها، وتاني مرتب كمان عملت كدة، وكان وقتها 20 جنيه".
ولقب رواد مواقع التواصل الاجتماعي إبراهيم بـ"بائع السعادة"، وأثنوا عليه وعلى طريقة عرضه للورد.
يوضح إبراهيم، "أنا طول الأسبوع بشتغل في بيع الورد، والخميس بقف على فرشة أدوات منزلية في سوق المطرية".
"أنا اللي طورت الشكل ده للصينية اللي بعرض عليها شغلي، والناس حبتها جدا، وبيتكلموا معايا كتير، ومعجبين بالورد".
فيديو قد يعجبك: