متحف بنيويورك يخصص معرضا للقاضية الأمريكية بادر جينسبرج

د ب أ-
بعد نحو عام من وفاة روث بادر جينسبرج، يقيم متحف في مسقط رأسها نيويورك معرضا خاصا لتكريم احد أهم القضاة في العالم في القرن الماضي .
يروي معرض "نوتوريس ار بي جي: ذا لايف أند تايمز أوف روث بادر جينسبرج" الذي فتح أبوابه الشهر الجاري في متحف جمعية نيويورك التاريخية في نيويورك في سنترال بارك في مانهاتن، قصة صعود جينسبرج لتصبح أيقونة ثقافية بعد عقود من الجهود في مجال الحقوق المدنية.
ومن بين الصور ومقاطع الفيديو والوثائق المعروضة هناك أيضا مفردات شخصية كثيرة من بينها الأردية السوداء الخاصة بالقضاة وحتى مفردات من مطبخها حيث يتردد أن زوجها مارتي جينسبرج كان هو المسؤول عنه في أغلب الأوقات.
وقال مدير المتحف لويس ميرر إن أيقونة القضاء الليبرالية اليسارية كانت "رائدة بمحكمة العدل العليا وأيقونة ثقافية حقيقية".
وكان مخططا في البداية أن يحتفي المعرض بحياة القاضية جينسبرج ولكنه تحول إلى احتفاء بإنجازاتها وإرثها بعد وفاتها.
ومن المقرر أن يظل المعرض الذي نظمه مركز سكيربول الثقافي في لوس أنجليس، قائما حتى 23 يناير 2022 لينتقل بعد ذلك إلى هيوستن وواشنطن.
ولدت جينسبرج التي توفيت في سبتمبر 2020 عن 87 عاما جراء السرطان، في ضاحية بروكلن في نيويورك في 1933 ومازالت تحظى بقدر هائل من الاحترام في مسقط رأسها.