لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أرخبيل سقطرى... 6 جزر بمثابة جنة في اليمن

04:00 ص الثلاثاء 01 فبراير 2022

تعبيرية

د ب أ-

يعيش أرخبيل سقطرى الذي يضم 6 جزر متناثرة بين بحر العرب والمحيط الهندي أكبرها جزيرة سقطرى التي تتجاوز مساحتها 3500 كيلو متر مربع وتبعد عن الشواطئ اليمنية أكثر من 300 كيلومتر بعيدا عن دائرة الصراع الدامي في اليمن، ولا يحظى كثيرا بالاهتمام الرسمي منذ وقت طويل.

ويقطن الارخبيل اليمني حوالي 80 الف نسمة ويمارسون العادات والتقاليد اليمنية بطبيعة الحال، ولا علاقة لهم بالحرب الاهلية التي تشهدها اليمن . ويرجع ذلك إلى بعدها الجغرافي الذي يجعلها جزيرة منسية يسودها الأمان والهدوء ، وليس بها أي مظاهر مسلحة على الاطلاق و يتولى وجهاء القبائل في الغالب حل المشكلات والخلافات دون اللجوء للشرطة.

ورغم عدم اهتمام المؤسسات الحكومية اليمنية بها ، شهدت الجزيرة خلال الخمس سنوات الماضية عددا كبيرا من المشاريع التنموية التي خدمت سكان الجزيرة وقطاعات الخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومهن حرفية بجهود خارجية

ويعاني قطاع التعليم في الجزيرة بسبب غياب التنمية الحقيقية وقال مدير التربية والتعليم أحمد ابراهيم لــ(د.ب. أ)، "لا يوجد في الجزيرة سوى خمس مدارس للتعليم الثانوي و٧٥ مدرسة للتعليم الأساسي تضم جميعها ٥٨٩ شعبة صفية تستقبل حوالي ١٩٢٠٠ طالب، أكثر من ٦٠% منهم من الاناث بسبب عزوف الذكور عن التعليم نتيجة توجههم نحو العمل ليكونوا عونا لأهاليهم في تأمين قوت الحياة".

وتحتل السياحة المرتبة الثانية لاقتصاد أرخبيل سقطرى بعد الصيد وذلك رغم الموقع الجغرافي الفريد والاستثنائي للأرخبيل وشواطئه الرملية الطويلة وحالة الأمن والأمان والاستقرار حيث يصف مدير شركة سياحية في سقطرى لــ (د. ب. أ) الوضع الأمني، بالقول: إنّ "الأمن والأمان هنا غير مسبوقين... والسكان هنا لا يزالون على سجيتهم الأولى لما يتحلون به من أخلاق حميدة وكرم وحرص على تعزيز حالة الاستقرار والاطمئنان في الأرخبيل".

ويضيف "رغم ذلك فإن عدد السياح قليل جدًا حيث يصل الجزيرة نحو ١٠٠ سائح أسبوعياً فقط، ويعود ذلك إلى غياب وجود منشأة سياحية حقيقية تستقطب السياح، مع العلم أن كل مناطق الجزيرة سياحية سواء الجبال أو الشواطئ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان