"قطعة من الجنة" - قرية مصرية ضمن الأجمل بالعالم.. معلومات لا تعرفها عنها (صور)

كتبت- شيماء مرسي

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اختيارها لـ«واحة سيوة» لتكون ضمن أجمل 54 قرية بالعالم حيث يمكن زيارتها خلال عام 2024، وذلك بعد أن صنفها موقع mentalfloss من بين الأماكن الأكثر عزلةً على الكوكب.

وضمت القائمة 5 قرى من بلدات بيرو و4 قرى من القرى الصينية، وقريتان من مصر، وقرى من كازاخستان وأوزباكستان ومولدوفا.

وفيما يلي في هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن واحة سيوة، وفقا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات.

معلومات عن واحة سيوة

تقع واحة سيوة في قلب صحراء مصر الغربية على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا.

تعد واحة سيوة الأبعد مقارنة بالواحات الأخرى مثل: البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة.

ظل سكان الواحة شبه منفصلين عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر.

يتسم مناخ واحة سيوة بأنه شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، لذا فإن التوقيت الأفضل لزيارتها في فصل الربيع أو في الخريف، حيث إن أهل الواحة يقيمون احتفالاتهم وتكون درجة حرارة الجو معتدلة.

الطقس في واحة سيوة

يتسم الطقس لديها بالجفاف وانعدام الرطوبة، وهذا يجعلها ممتازة خاصة في علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

تتكون واحة سيوة من أشجار النخيل المتعانقة وبحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية.

تحتوي على عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني ومن أبرزها: معبد جوبيتر آمون والخزينة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26، بالإضافة إلى القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر.

تسهم الواحة في تقديم العلاج للكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري، وذلك بفضل احتوائها على الرمال البيضاء الساخنة، كما أنها مليئة بالعيون والآبار مثل: حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات.

تنقسم المياه الساخنة في واحة سيوة إلى نوعين وهما: مياه ساخنة عادية وكبريتية تستخدم علميًا ويتم معالجة نوع خاص من الطين بها واستخدامه لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية والجهاز التنفسي ومشاكل البشرة.

- الرمال الموجودة بجبل الدكرور في واحة سيوة تحتوي على إشعاعات تساهم في علاج مرض الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي، لذا يأتي إليها الكثير من السائحين والمصريين للدفن بها خلال شهر يوليو وأغسطس للاستشفاء.