عن طريق الخطأ .. مسلمون أتراك يصلون في كنيس يهودي بالمطار ويثيرون أزمة في إسرائيل
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
إعداد – هاني ضوَّه :
في العديد من المطارات بدول العالم المختلفة توجد أماكن مخصصة للصلوات لأصحاب الديانات المختلفة من مسلمين ومسيحيين ويهود، ليؤدوا شعائرهم الدين أثناء سفرهم.
وفي مطار بن غوريون بدولة الإحتلال الإسرائيلي، حدث موقف غريب عندما قام مجموعة مجموعة من السائحين الأتراك المسملين بالصلاة داخل كنيس يهودي واقفين على "التاليت اليهودي" وهو الشال الذي يستخدمه اليهود في صلاتهم، ظنًا منهم أنه مسجد للمسلمين وهذه الشيلان سجاجيد للصلاة.
وبدأ الموقف في إثارة الدهشة عندما ذهب مجموعة من المسافرين اليهود إلى الكنيس لآداء صلاتهم داخل المطار فوجدوا المصلين المسلمين يقومون بالصلاة هناك فاختلط عليهم الأمر ولم يعرفوا ما إذا كان هذا المكان مسجدًا أم كنيس يهودي، وعندما سألوا أحد المسؤولين ذهب معهم إلى الكنيس فوجد السائحين الأتراك المسلمين يصلون.
وبعد انتهائهم من الصلاة أدرك فيها المسلمون أن هذا المكان ليس مسجدًا وأن سجاجيد الصلاة هي أغراض مقدسة في اليهودية، وعلى الفور قاموا بطيها والاعتذار، مؤكدين أنهم كانوا يبحثون عن مكان للصلاة وظنوا أن هذا الكنيس هو مسجد للصلاة.
وفور انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي للمسلمين وهم يصلون داخل الكنيس اليهودي ثارت موجة من الغضب وسط المتشددين اليهود بدولة الإحتلال الإسرائيلي معتبرين أن ذلك الفعل يعد اعتداءًا على مقدساتهم مطالبين بالاعتذار، في حين كتب مؤسس "معهد إليجا لتقارب الأديان" مقالا في صحيفة "تايمز أو إسرائيل" يدعو فيه الإسرائيليون إلى الإعتذار إلى المسلمين وليس العكس.
ومن جانبه علق أحد المسؤولين في مطار بن غوريون أن سلطات المطار تترك الكنيس اليهودي مفتوح لكل من يرغب في إقامة الصلاة من اليهود. وأضاف قائلا إنّه "رغم أن ذلك التصرف يثير غضبًا لدى البعض إلا أنه يعرف أن تلك الحادثة قد وقعت بسبب خطأ ودون قصد".
فيديو قد يعجبك: