"الموضة" الإسلامية تفرض نفسها على دور الأزياء العالمية في أوروبا
إعداد – هاني ضوَّه :
لم يعد هناك مجالًا للشك أن الوجود الإسلامي القوي والمؤثر في أوروبا وغيرها من دول العالم قد دفع مصمموا الأزياء نحو تزايد الاهتمام بالتقاليد والثقافة الإسلامية في تصاميمهم التي يطرحونها للمسلمين هناك. فبدأت كبريات دُور الأزياء العالمية من زمن بعيد بإدخال عناصر إسلامية إلى مجموعات تصاميمها، وحرصت على أن تبتعد تصاميمها الموجهة للمسلين عن الإثارة وتلتزم بالحشمة.
وبدأت سوق الأزياء الإسلامية تجتذب كبار المصممين العالميين فعلاً، إذ أعلنت شركة “Dolce & Gabbana” العالمية الإيطالية عن طرحها مجموعة من الأزياء للمرأة المحجبة (حجابات وعبايات) باسم "عبايا" احتفاءً "بجاذبية الشرق الأوسط"، وهي مزيج من الفساتين الكلاسيكية الطويلة والفضفاضة، والتصاميم الدقيقة المطبّعة بالورود وزهور الأقحوان والليمون، ضمن الخط الرئيس لموضة ربيع وصيف 2016، إضافة إلى الاكسسوارت الكبيرة والنظارات الشمسية الفخمة؛ وقالت أن المسلمين يشكلون 22% من سكان العالم، وأن دور الأزياء الأوروبية مخطئة جداً في إهمال متطلباتهم من المَلبَس والموضة الخاصة بهم.
كما رأينا خلال السنوات القليلة الماضية، عدداً من الشركات العالمية مثل: Uniqlo وMango وDKNY وTommy Hilfiger وH&M وMarks&Spencer تطلق موديلات وأزياء خاصة بالسوق الإسلامية.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان