لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من عجائب وأسرار وفوائد الصدقات في الدنيا والآخرة

05:17 م الثلاثاء 09 مايو 2017

فوائد الصدقات في الدنيا والآخرة

بقلم – هاني ضوَّه :

هل تريد أن يرفع الله عنك البلاء، ويشفي مرضاك، وتتقي النار وتدخل الجنة من باب خاص؟، وغيرها الكثير من الخيرات .. إذًا عليك بالصدقة، فإن فيها من الخيرات للمسلمين الكثير في الدنيا والآخرة، وهي من أحب الأعمال إلى الله، يقول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: "أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعًا، ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إليَّ من أن اعتكف في هذا المسجد الحرام".

ومن فوائد الصدقة أنها تدفع البلاء عن المتصدّق وأهل بيته، وتمنع ميتة السوء، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك فقال: "إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، و تدفع ميتة السوء". وعن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّاها".

كما أن الصدقة تطهر البدن والمال وتزكيه له كما قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرّهم وتزكّيهم بها}، وكان النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم يوصي التَّجار بقوله: "يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة".

والصدقات تزيد البركة في المالة وسعة الرزق كما قال تعالى: {وما أنفقتم من شي فهو يُخلفه}. وفي الصدقة دفع البلاء والأمراض، كما قال عليه الصلاة والسلام وعلى آله: "داووا مرضاكم بالصدقة".

ويضاعف الله سبحانه وتعالى للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ}.

وصاحب الصدقات يدعى يوم القيامة إلى الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان". قال سيدنت أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: "نعم وأرجو أن تكون منهم".

واعلموا أن المال لا ينقص بالتصدق، بل يزيد، كما أن في التصدق اتقاء للنار مهما صغرت الصدقة، قال صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث أحلف عليهن ومنهن: "ما نقص مال عبد من صدقة "، وقال أيضاً: " اتقوا النار ولو بشق تمرة ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان