مسجد عمر بن العاص .. 1375 عامًا مرت على أزهر ما قبل الأزهر
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
إعداد – هاني ضوَّه :
لبعض المساجد التاريخية روقًا خاص وروحانية عظيمة اكتسبتها من بركات روادها عبر السنين، واليوم الثامن من نوفمبر يوافق ذكرى إنشاء مسجد عمرو ابن العاص في القاهرة في غرة محرم عام 20هـ الذي يوافق 8 نوفمبر 641م، ليكون بذلك رابع مسجد جامع أقيم في الإسلام، بعد المسجد النبوي الشريف ومسجدي الكوفة والبصرة.
وعلى مدار ما يقرب من 1375 سنة يرفع فيه الآذان وتتلى آيات الذكر الحكيم وتسجد فيه جباه الساجدين وتضم جوانبه ابتهالات الداعين، ليحتل بذلك مكانة خاصة بين المسلمين خاصة في مصر.
ويعد مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط أول جامعة إسلامية قبل الجامع الأزهر الشريف وجامع الزيتونة والقيروان؛ لذلك اعتبره الكثيرون أزهر ما قبل الأزهر، حيث تلقى فيه طلاب العلم كافة علوم اللغة العربية والدين الإسلامي الحنيف، وهو الأثر الإسلامي الوحيد الباقي منذ الفتح الإسلامي لمصر، وقد ارتاده ودرس فيه صفوة العلماء من بينهم الإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعي، والسيدة نفيسة، والإمام ابن حجر العسقلاني، وسلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام، وابن هشام صاحب السيرة، والشيخ محمد الغزالي رحمه الله.
نشأ عمرو بن العاص مسجده فى الفسطاط بعد فتح مصر ، وكان في أول أمره مسجدًا بسيطًا يغطي مساحة بطول 25 مترًا وعرض 15 مترًا مغطاه بظلة من الخشب وسعف النخيل قائمة على أعمدة من جذوع النخل، وكانت قبلته الأولى غير متجهة نحو القبلة تمامًا وبقيت كذلك إلى أن صححها قرة بن شريك.
وكان مسجد عمرو محاذيًا لضفة نهر النيل فكان النهر يقوم عوضًا عن جداره الشرقي، ولهذا لم يكن للمسجد إلا ثلاثة جدران وعندما تسلم مسلمة بن مخلد ولاية مصر من قبل معاوية أمر بإزالة المسجد، ثم أعاد بناءه سنة 35 هـ (672م) فضاعف حجمه وجعل له سوارًا من الأجر وترك قسمًا كبيرًا من الزيادة صحنًا مكشوفًا وجعل للمسجد أربع مآذن في أركانه، ويعتقد أنها كانت أقدم مآذن أقيمت في الإسلام، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن 120 في 110أمتار، وقد تعرض المسجد للعديد من عمليات الترميم والتجديد على مدار التاريخ، كان أخرها عام 2002.
ويكفي للدلالة على مكانة مسجد عمرو بن العاص في نفوس المصريين مشاهدة العدد الهائل للمصلين هناك خاصة في صلاة التراويح في الأسبوع الأخير من رمضان، حيث يمتلئ المسجد عن أخره حتى الطرقات في الشوارع المحيطة نظرًا لما فيه من روحانية عالية وصفاء عجيب.
مساجد متعلقة:
- بالصور: بعد صمت 104 سنة.. الأذان يصدح مجددًا من ''أميرة البلقان''
- بالصور: المسجد الحنبلي الأثرى الذى تبارك بوجود شعرات النبى
- بالصور والفيديو.. لم تره من قبل فى روعة التصميم لمسجد يشبه سفينة فضائية
فيديو قد يعجبك: