بالصور: المصلى المروانى.. ورحلة تحوله من اسطبل خيل إلى مصلى شهير
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
إعداد - سماح محمد:
يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع.
وحسب موقع ويكيبديا فإن المصلى يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو 4000م2، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.
المصلى المرواني هي تسمية حديثة اطلقت على هذه المنطقة التي كانت تعرف باسم الاسطبل او على وجه التحديد اسطبلات سليمان. والتسمية تشير إلى مروان بن الحكم الخليفة الاموي، ووالد كل من الخلفاء عبد الملك بن مروان، والوليد، وسليمان وهشام، وهم الذين اسهموا اسهاما كبيرا في تطور منطقة الحرم الشريف معماريا وفنيا، وكذلك كانت لهم اسهامات جليلة في انحاء مختلفة في فلسطين، وعليه فان اطلاق هذا الاسم هو من باب الوفاء لوالد هؤلاء الخلفاء الذين كانت لهم ايدي بيضاء في تطور المسجد الاقصى المبارك.
ويبدو ان هذه التسمية الموفقة والتي لها سند تاريخي اطلقت كردة فعل للتسمية الخاطئة والتي كانت متداولة وتعرف باسم الاسطبل او اسطبلات سليمان.
وقد تم تداول هذه التسمية «اي المصلى المرواني» بكثرة واكتسبت شرعية وقبولاً وانتشاراً بعد ان تم تأهيل منطقة المصلى المرواني من قبل دائرة الاوقاف الاسلامية ولجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك وبدعم مشكور وكبير من قبل مجموعات كبيرة من العرب المسلمين المتطوعين من كافة انحاء فلسطين وعلى وجه الخصوص من بلدة ام النور وذلك في عام 1992 وما بعده.
موضوعات متعلقة:
فيديو قد يعجبك: