ثلاثة دروس في واقعة تحويل القبلة
بقلم – هاني ضوَّه :
تحوي الأحداث المحورية في تاريخنا الإسلامي العديد من الدروس والحكم التي لو تأملناها وطبقنا ما فيها من دروس لاستفدنا كثيرًا في حياتنا المعاصرة.
وهكذا واقعة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده - أو قال أخواله - من الأنصار وأنه - صلى الله عليه وآله وسلم - صلى قِبَل بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله، لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قِبل مكة، فداروا كما هم قِبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك".
وفي واقعة تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام دروسًا نتعلمها، ومن تلك الدروس:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان