بالفيديو.. ما هو الوقت الذى يتجلى الله لعباده فى السماء الدنيا فيه؟
قال الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى والمستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سَنَّ قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن هذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وأشار إلى أنه قد وردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حد له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
وأكد أنه يجوز للمصلى أن يترك «الوتر» أثناء التراويح ويؤديها في منتصف الليل 8 ركعات، ثم يجلس للاستغفار في الثلث الأخير من الليل، وقد ثبت ذلك في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ». رواه البخاري.
ولفت مستشار المفتي، إلى أنه يجوز أن نقيم الليل كله بالصلاة فقط لأن فيها قراءة قرآن والذكر، ويجوز أن يكون القيام بالاثنين معًا: «الصلاة والأذكار».
شاهد الفيديو..
فيديو قد يعجبك: