إعلان

الإفتاء توضح الحكمة من الجهر في صلوات الليل والإسرار في النهار

02:51 م الأحد 26 يوليو 2015

الإفتاء توضخ الحكمة من الجهر في صلوات الليل والإسر

قال الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمي لمفتي الجمهورية - إنه يستحب للإمام رفع صوته بالقراءة في الصلوات الجهرية «الفجر والمغرب والعشاء» ليسمع المأمومين، وليعيشوا حالة القراءة والخشوع في الصلاة.

وأضاف د. عاشور خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: أن المسلم مطالب باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به، سواء علم الحكمة أم لم يعلمها، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.

أما عن الحكمة من الجهر في الصلوات الليلية والإسرار في الصلوات النهارية، فقال العلماء: إن الليل وقت الهدوء والخلوة وفراغ القلب، فشرع فيه الجهر إظهاراً للذة مناجاة العبد لربه، وحتى يتوافق على القراءة القلب واللسان والأذن، وإلى هذا المعنى أشارت الآية الكريمة: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً}.

وبين ابن كثير في تفسير الآية: "والغرض أن ناشئة الليل هي ساعاته وأوقاته، وكل ساعة منه تسمى ناشئة، والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ولهذا قال تعالى: «هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» أي أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار، لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش"، وفسر القرطبي معنى الآية السابقة، قائلاً: "أي أشد موافقة بين القلب والبصر والسمع واللسان لانقطاع الأصوات والحركات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان