إعلان

البحوث الإسلامية: تلبية نداء الأم أفضل من أداء النوافل

09:48 م الأحد 14 أغسطس 2016

مجمع البحوث الإسلامية

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن بِر الأم من أعظم الواجبات، مصداقًا لقوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.

وأوضح مجمع البحوث الإسلامية -ردا على سؤال متعلق بأى الأعمال أفضل، طاعة الأم أم صلاة النافلة- أن أداء السنن من أفضل الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، إيمانًا بقول الله تعالى في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".

ولفت مجمع البحوث، إلى أن طاعة الأم واجبة عن صلاة النافلة، ثم يصلِّ النافلة متى تيسر له ذلك، حتى وإن خرج من الصلاة وقتها، فيجوز له قضاؤها.

وأشار، إلى أنه إذا لم يصل المسلم النافلة فلا إثم عليه، أما عصيان الأم فيما تأمره به مما ليس بمعصية، فقد ارتكب لكبيرة، خاصة لو كانت متقدمة فى السن أو مريضة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان