البحوث الإسلامية يوضح فضل سماع القرآن بـ"نية التعبُد"
كتب ــ محمود مصطفى:
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن سماع القرآن بنية التعبد والقربة يقع عبادة باتفاق العلماء وفضله عظيم.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية في فتوى له، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من ابن مسعود أن يقرأ عليه، مشيرة إلى أنه إذا كان سماع القرآن فضله عظيم، فهو لا يساوي فضل التلاوة باللسان لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ... " الحديث.
وأشار المجمع، إلى أنه ما ورد في فضل سماع القرآن الكريم قوله تعالي " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " وعن ابن مسعود قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ» قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي
فتاوى متعلقة:
- هل يجوز صلاة ركعتين لله بأكثر من نية؟ وهل يجوز قراءة القرآن بدون حجاب ولا وضوء؟
فيديو قد يعجبك: