ما حكم انتظار الإمام في الصلاة ليلحق به المأموم؟
كتب - أحمد الجندي :
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا أحس الإمام أثناء الصلاة بداخل يريد الصلاة معه فيجوز له أن ينتظره ولكن بشروط.
وأضافت «دار الإفتاء» فى إجابتها على سؤال مضمونه:- لو أحسَّ الإمام وهو في الركوع بداخلٍ يريد الصلاة معه؛ هل يجوز له الانتظار بتطويل الركوع ليلحقه أم لا؟، إنه يجوز ذلك شرعًا؛ فقد ذهب الشافعية في الأصح عندهم إلى استحباب الانتظار بشروط هي: أن يكون المسبوق داخل المسجد حين الانتظار، أن لا يفحش طول الانتظار، أن يقصد به التقرب إلى الله لا التودد إلى الداخل أو استمالة قلبه، أن لا يميز بين داخلٍ وداخل لشرف المنتظر أو صداقته أو سيادته أو نحو ذلك؛ لأن الانتظار بدون تمييز إعانة للداخل على إدراك الركعة.
وتابع: "أما إذا أحس بقادمٍ للصلاة خارج عن محلها، أو بالغ في الانتظار كأن يطوله تطويلًا لو وزع على جميع الصلاة لظهر أثره، أو لم يكن انتظاره لله تعالى، أو فرق بين الداخلين للأسباب المذكورة فلا يستحب الانتظار قطعًا، بل يُكره".
فيديو قد يعجبك: