ما حكم من ترك صلاة الجمعة؟.. "الأزهر للفتوى" يجيب
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية يقول: "ما حكم من ترك صلاة الجمعة؟"، أجابت عنه لجنة الفتوى بالمركز من خلال الصفحة الرسمية للمركز عبر الفيسبوك قائلة:
إن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذر كمرض أو سفر، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.. [الجمعة : 9].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ".. [رواه النسائى].
وقال صلى الله عليه وسلم: "الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَربَعَة: عَبدٌ مَملُوكٌ، أَو امرَأَةٌ، أَو صَبِيٌّ، أَو مَرِيضٌ".. [رواه أبو داود].
وترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذر يمنعه من أدائها، وقد ورد فى تركها وعيد شديد كما فى الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ".. [رواه النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ".. [رواه مسلم].
فيديو قد يعجبك: