هل يسن اعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي؟
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يقول: "هل يسن اعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى جاءت الإجابة على النحو التالى..
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".
وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.. [المؤمنون: 1 - 2] وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.
فيديو قد يعجبك: