إعلان

أمين الفتوى: من يتهاون في أداء صلاة الفجر في وقتها آثم شرعًا

10:15 م الأربعاء 27 نوفمبر 2019

تعبيرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة: هل عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر عليه إثم وذنب؟ أم صلاة الفجر ممتدة حتى قبل أذان الظهر؟ ونجد صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر بسبب العمل فهل علينا ذنب؟

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، قائلًا إنه لا يجوز النوم عن صلاة الفجر، لقوله تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا، لكن إذا اتخذ المسلم كل أسباب الاستيقاظ للصلاة ثم لم يستيقظ، فليس عليه إثم، وعليه أن يبادر بصلاة الفجر بمجرد استيقاظه، فيتوضأ ويصلي الفجر بعدما يستيقظ مباشرة، ولو تهاون في صلاة الفجر فعليه إثم لأنه تجاوز وقت الصلاة.

وأوضح الورداني، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه يبدو أن هناك خلطا بين مفهوم الصبح والفجر، فصلاة الفجر هي صلاة الصبح، فهي في القرآن تسمى الفجر، وفي السنة تسمى الصبح.

وأوضح الورداني أن وقت صلاة الفجر ينقسم إلى ثلاثة أوقات، وهو وقت الفضل، ثم وقت الاختيار، ثم وقت الضرورة، وهو أن يقوم المسلم بسرعة ليصلي قبل خروج الوقت، موضحًا أن صلاة الفجر قبل دخول صلاة الظهر لا تكون قضاءً، ولكن لا يعني ذلك أن يتهاون المسلم في صلاة الفجر حتى يصليها في وقت الكراهة وهو ما قبل صلاة الظهر مباشرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان