أنا ميكانيكي وجسدي دائمًا عليه زيوت وشحوم.. فكيف أتوضأ؟.. تعرف على رد "البحوث الإسلامية"
(مصراوي):
تلقى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف سؤالاً يقول: أنا ميكانيكي وجسدي دائمًا عليه زيوت وشحوم، فهل عند الوضوء أقوم بإزالة الزيوت والشحوم أم أتوضأ مباشرة؟
قالت لجنة الفتوى بالمجمع إن الطهارة من الحدث تقتضي تعميم الماء على أعضاء الوضوء في الحدث الأصغر، وعلى جميع الجسد في الحدث الأكبر وإزالة كل ما يمنع وصول الماء إلى تلك الأعضاء، فإذا منع حائل من وصول الماء إلى أعضاء الطهارة، لم تصح الطهارة.
واستشهدت بقول النووي رحمه الله: إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء أو أشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء كثر ذلك أم قلّ. َ ولو بقى على اليد وغيرها أثر الحِناء ولونه دون عينه أو أثر دُهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها، لكن لا يثبت صحت طهارته. انتهى.
وأكدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أن المعتبر وصول الماء ونفوذه إلى البدن، فإن كانت هذه الزيوت لا تمنع وصول الماء إلى البدن فلا حرج في الوضوء والغسل مع وجودها، وإن منعت وصول الماء إلى أصل البشرة فينبغي إزالتها بالصابون أو غيره.
والله تعالى أعلم
فيديو قد يعجبك: