تعرف على حكم ترك صلاة الجمعة.. وهل قضاؤها يكون ظهرًا؟
كتب- عـلي شـبل:
أكد الأزهر الشريف أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر.
واستشهدت لجنة الفتوى بقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة:9]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»[رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وحول حكم تركها، أكدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على فيسبوك، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
لو فاتتنى صلاة الجمعة.. هل أقضيها ظهرًا؟
وحول حكم من فاتته صلاة الجمعة، وكيفية قضائها، أكد الدكتور محمود شلبي - أمين الفتوى ومدير إدارة فتاوى الهاتف بالدار - أنه على من فاتته صلاة الجمعة لسبب قهري وليس عمدا أن يصليها صلاة ظهر عادية أى أربع ركعات.
فاتته خطبة الجمعة فهل يصلي مع الإمام أم يصلي ظهرًا؟
وكان سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: تأخرت عن خطبة الجمعة لأمر ما وقد استمعت إلى آخر دقيقتين منها فهل أصلي مع الإمام الجمعة أم أصلي ظهرًا؟
قالت لجنة الفتوى بالمجمع إنه إذا ما تأخر المصلي وأدرك الخطبة في آخرها فقد أساء وقصر لكنها صحيحة منقوصة الأجر ولا تلزمه إلا صلاة الجمعة، وإنما الخلاف فيمن تأخر حتي وصل به الحال إلي عدم إدراك ركوع الركعة الثانية فحينئذ يلزم بصلاة أربع ركعات علي قول الجمهور.. والله أعلم.
فيديو قد يعجبك: