الإفتاء توضح حكم أداء صلاة الفريضة على الكرسي
كتب- محمد قادوس:
أعادت دار الافتاء المصرية نشر فتواها ردا على سؤال يقول: "ما حكم صلاة الفريضة على الكرسي؟"
وفي إجابتها، أوضحت لجنة الفتوى بالدار أنه يجوز الصلاة بالقعود على الكرسي عند العجز عن القيام أو النوافل ولها نفس أحكام الصلاة بالقعود على الأرض بلا فرق.
وقالت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه لم يأتِ في الشرع تخصيصٌ للقعود بكونه على الأرض، ولا جاء هذا عن أحدٍ من علماء المسلمين، وليس في الشرع ما يتعارض معه.
وأضافت أنه على من ابتُلي بهذا أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، وأن يراعيَ ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود، وأن يُراعي ألا يضيِّق على المصلين صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المعروف في المساجد.
وكان الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - قد أجاب على أحد متابعي الإذاعة في سؤال يقول: "ما حكم من قام بتأخير الصلاة عن أول وقتها عن تكاسل وبدون أي عذر ثم أماته الله قبل أن يؤديها؟".
قال عاشور: الصلاة فرض وفريضة، وهي عمود الدين، ولا يأثم من يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر، فالصلاة في أول الوقت أمر مفضل، وفي نصف الوقت تسمى بـ"الاختيار والجواز" ويجوز تأخير الصلاة لمنتصف الوقت، والصلاة فى آخر وقتها تسمى بـ"الاضطرار وليس الاختيار"
وتابع مستشار المفتي من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "دقيقة فقهية" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم قائلاً: ذكر في السيرة أن سيدنا جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلمه الصلاة، فصلى الظهر فى أول وقتها وفى اليوم التالى صلى الظهر فى آخر وقتها، وقال لرسول الله "ما بين هذين الوقتين صلاة الظهر".
وأوضح أمين الفتوى أن من نوى تأدية الصلاة ثم قبض قبل أدائها فلا إثم عليه لأن أوقات الصلاة مفتوحة وعلى التوسعة لا على التضييق، وعلى هذا فعلى من سمع الأذان أن يهم لأداء الصلاة حتى يغنم بالثواب.
فيديو قد يعجبك: